أثار إعلان محمود الشريف نقيب الأشراف عن مؤتمر عام على مستوى الجمهورية بعد المولد النبوى، بهدف توسيع دور اللجان الفرعية بالمحافظات، لتضم نفس أنشطة النقابة العامة، علامات استفهام لدى البعض، خاصة أنه المطالب بتحسين أوضاع اللجان الفرعية تمتد إلى عهد النقيب السابق أحمد كامل ياسين وحتى الآن دون استجابة.
وفسر هؤلاء توقيت المؤتمر بأنه جزء من استعدادات النقابة لاحتواء أعضائها قبل الموسم الانتخابى، بعد اتهامات للحزب الوطنى بالسيطرة على النقابة من خلال أحمد عز، وغيره من رموز الوطنى بالنقابة.
الطاهر الصافى رئيس لجنة البحيرة يشير إلى أن أحمد عز وغيره من أعضاء البرلمان الأشراف سيتواجدون فى المؤتمر بحكم عضويتهم، لكنه أعرب عن أمله فى أن يكون الاهتمام باللجان الفرعية جاداً لأنها لا تحصل على أى دعم من النقابة العامة التى تستحوذ على أغلب تبرعات الأشراف ورسوم الاشتراك، بينما اللجان الفرعية بالمحافظات بلا مقرات، وقال "نأمل أن يتبنى رجل أعمال دعم اللجان الفرعية".
صبحى الرفاعى مدير عام النقابة الذى شن حملات واسعة ضد أحمد عز فى عهد النقيب السابق، غير موقفه 180 درجة حالياً، مشيراً إلى أن عز خير من يمثل دائرته، وأن كل ما يقال عنه من محاولات للسيطرة "شائعات" لأنه لا يحتاج إلى أصوات الأشراف.
وهو الموقف نفسه الذى اتخذه محمد بن طلحة عضو الأشراف بمنوف دائرة عز، الذى وصف العلاقة بينه وبين النقابة حالياً بأنها "علاقة وفاق"، مشيراً إلى أن الأشراف لا يقبلون الزج بنقابتهم فى السياسة، رغم أن ذلك يحدث، وأضاف "لكن الكلام حول علاقة بين توقيت المؤتمر واقتراب موعد الانتخابات غير مستبعد".
مؤتمر لاحتواء أزمات نقابة الأشراف قبل الانتخابات
الثلاثاء، 12 يناير 2010 03:05 م
محمود الشريف نقيب الأشراف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة