أنا مواطن مصرى أشعر بروحى قبل قلبى وأرى بعقلى قبل عينى ما يحدث حولى داخل وخارج وطننا والتحديات التى تواجه وجودنا من عدمه، لذا أقترح الآتى على جميع تكتلات وجبهات كل من يحاول ويشارك فى خلق فكر جديد لوطن عريق يحقق له التنمية الشاملة والعدالة الاجتماعية :
1- أن يتم وضع هدف استراتيجى موحد لكل جبهة المعارضة وتكتلات المجتمع المدنى والتيارات الدينية المؤيدة (لا سيما فى المرحلة الاولى أن نبدأ بتغيير الدستور)
2- أن يتم إذابة جميع المصالح الفردية والمرتبطة بحزب أو تكتل بعينه داخل الهدف الاستراتيجى
3- أن يتم عمل كتيب يشرح ويوضح للمواطن العادى ورجل الشارع البسيط أهمية هذا الاتجاه لمستقبل الدولة ككل (حقوقه والتزاماته)، أيضا دور المواطن سياسيا فى المرحلة المقبلة وتنويره عن معنى الفساد وقياداته الحالية وكيف يتعامل معها لكى يرى النور ويحاربها.
4- تشكيل فريق عمل يتألف من جميع الاحزاب والتكتلات الموحدة للتطهير والتنظيف تمهيدا للانتخابات البرلمانية والرئاسية يجوب جميع المحافظات ويطرق الأبواب على المقاهى والنوادى والمنازل والمدارس والجامعات والمعاهد ليشرح لهم أهمية المشاركة الإيجابية بما يتفق وخلق مواطن جديد بفكر جديد انطلاقا من القيم والمبادئ وصولا للعدالة بمفهومها الذى نفتقده. وذلك يتطلب وضع خطط وسياسات وتدريب فرق العمل والانجاز الشبابية بميزانيات معدة مسبقا ومدعومة من تكتلات الأحزاب ورجال الأعمال المؤيدين لاسترتيجية التطهير والتنظيف
5- أن يتم تحديد ما الذى يجب عمله وكيف يتم ومن الذى يؤديه آخذين فى الاعتبار تحديات الفساد وأذرع النظام الراهن. لذا لا بد من تطبيق فكر استراتيجى ووضع بدائل للإجابة على: ماذا لو؟ وماذا بعد؟
ويجب أن نعلم جميعا أن إرادة الشعب وتوحد أحزابكم وجميع التكتلات التى تريد أن تعيش بدون فساد هى الأقوى من جميع أذرع النظام الفاسد وما يتصنعه من قوة وما يزرعه من مشاكل وما يخلقه من فتن لكى يثبت فى النهاية أنه القادر على الحلول وبدونه لن تكون!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة