جدد د.أحمد صبحى منصور الكاتب القرآنى المقيم بالولايات المتحدة دعوته لخروج آمن من السلطة يفسح المجال لحكومة مؤقتة تقيم إصلاحا شاملاً وتؤهل مصر لانتخاب حكومة برلمانية تطبق ذلك الإصلاح الشامل.
وشدد منصور على أهمية أن يكون الاتفاق على هذا الأمر مبنياً على مبدأ "عفا الله عما سلف" وألا يقتصر هذا العفو على رأس السلطة، وإنما يشمل أيضاً رجال الحكم، وأفراد الحاشية، مشيراً إلى أن العفو عن هؤلاء سوف يهدئ مخاوفهم فتنجح المفاوضات على التحول الديمقراطى فى البلاد.
جاء ذلك رداً على انتقادات وجهها د.على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى للمنادين بفكرة الخروج الآمن من السلطة، ووصفها بأنها "هراء ومن قبيل الاستهلاك الإعلامى".
وأشار منصور إلى أن هذا الموقف متوقع من قبل الدكتور هلال الذى انضم للحاشية مضحياً فى ذلك بتاريخه الليبرالى.
وقال منصور إن المكاسب التى سيحصل عليها هؤلاء بالرحيل الآمن من السلطة لا يقارن بالمكاسب التى ستحصل عليها مصر وشعبها، والتى لا تقف عند حد التداول السلمى للسلطة، وحقن دماء المصريين وتمتعهم بالحق فى العيش بكرامة وحرية وعدل تحت القانون العادى بلا طوارئ، ولكن أيضاً للشعور بمتعة العفو والصفح ابتغاء مرضاة رب العزة، فالله أمر بالعدل والإحسان ولكنه جعل الإحسان فوق العدل.
وحذر منصور من أن مرور الزمن بدون الوصول إلى هذا الاتفاق سيعقد الأزمة، ويرجح من عوامل الانفجار على حساب آمال الصلح والاستقرار.
وقال "قد يكون سهلاً الآن المطالبة بخروج آمن من السلطة، ولكن ذلك قد يكون مستبعداً بعد عدة أشهر، لو تطورت الأمور، وهو ما قد يؤدى إلى دوامة عنف من السهل أن تبدأ ومن الصعب أن تنتهى".
د.أحمد صبحى منصور الكاتب القرآنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة