رفض صفوان محمد، صاحب أول توكيل لتفويض د.محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وعضو حملة "عايز حقى" وصف ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى، لتعدد الحملات الداعمة للبرادعى بـ"أنها مجالا للسبوبة" مشيرا إلى أن تعدد الأصوات فى اتجاهات مختلفة نحو التغيير مسألة صحية، استطاعت تحريك المياه الراكدة فى الحياة السياسية.
وأضاف صفوان، عن محاولة استئثار الحملات المتعددة بـ"البرادعى"، أن "عايز حقى" مستعدة للتنسيق مع كافة الجبهات الداعمة للبرادعى، داعيا كافة الأحزاب والأخوان المسلمين والجبهات المختلفة للتنسيق مع "عايز حقى" التى تهدف لوضع دستور جديد للبلاد عبر لجنة تأسيسه مكونة من 14 شخصية عامة.
وفيما يتعلق بالتنسيق مع الحملة القومية لدعم د.البرادعى، أكد صفوان أنه لا يمانع فى التنسيق معها، وهو ما أخبر به مقررها محمد الجيلانى سابقا، رغم اعتراضه على بعض الشخصيات العامة باللجنة التحضيرية لوضع الدستور الجديد، مشيرا إلى أنه أكد للجيلانى أن الشخصيات المختارة حُددت وفقا لمطالب شعبية.
يذكر أن ممدوح قناوى رئيس حزب الدستورى الحر، وصف تعدد الحملات المؤيدة للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لخوض الانتخابات الرئاسية القادمة 2011، بأنها أصبحت مجالا لـ"السبوبة"، مشيرا إلى أن جميع الحملات حاولت الاستئثار بـ"البرادعى" وأضاف محاولة لإقصاء الحملات الأخرى لدرجة أنهم لم يقبلوا بالدعوات المتكررة للحملة القومية بالتوحد تحت مظلة واحدة، حيث قال "ترشيح البرادعى أصبح سبوبة فى يد الجميع".
حملة "عايز حقى": ترفض هجوم ممدوح قناوى على ترشيح البرادعى
الثلاثاء، 12 يناير 2010 09:24 ص
حملة "عايز حقى": ترفض هجوم ممدوح قناوى على ترشيح البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة