عاد أمس الاثنين، رئيس الوزراء الإيطالى سيلقيو برلسكونى إلى مواصلة أعماله فى إيطاليا بعد تشافيه تماما من الهجوم الأخير عليه، وتعود معه محاولاته لإعادة الحصانة التى سحبت منه بعد فضائحه الأخيرة، حيث قالت صحيفة الباييس الأسبانية على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إن برلسكونى يأمل قبل نهاية العام فى "إصلاح ضريبى كبير" فى خطوة منه لإعادة إصلاح البلاد.
وأضافت الصحيفة أن برلسكونى يطمح بجانب الإصلاح الضريبى بإصلاح للنظام القضائى، مشيرة إلى أن ما حدث عام 1994 من تحديد الضريبة لـ 23% و33% كان من أجل أن يتجنب الإيطاليون انتداب محاسبين إضافيين لعمل البيان الضريبى.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد شهر واحد فقط من راحة برلسكونى عاد مبتسما على بوابة قصر "جريثيولي" مصرحا لأعضاء من قيادات حزبه "شعب الحرية" بفتح حملة انتخابات إقليمية فى مارس المقبل تكون هى الضخمة من نوعها.
وقالت الصحيفة الإسبانية "إن رجل الحكومة الذى يبلغ من العمر 73 عاماً الذى ارتفعت شعبيته من 47% إلى 56% بعد الهجوم الذى تعرض له مؤخراً توجه له المعارضة العديد من الاتهامات، متسائلة حول الإصلاحات التى يقوم بها للبلاد".
أما بالنسبة إلى الحزب الديمقراطى المعارض، نقلت الصحيفة عن زعيمه لويجى برسانى، قوله إنه مستعد للحوار مع الحكومة حول الإصلاح، لأن شعار "الحب" الذى يتخذه برلسكونى لابد أن يكون بين طرفين الحكومة والمعارضة، فى الوقت الذى صرح فيه برلسكونى "لا أريد التحدث عن هذه الأشياء" مبديا تعجبه: "هم يريدون قوانين شخصية وأنا أريد قوانين حرة، وهذه الأشياء تصدمنى".
واتهمت الصحيفة أن فريق برلسكونى لا يهدف من هذا الإصلاح القضائى إلا للجمع بين حصانته الذاتية وحصانة البرلمانيين الآخرين.
للمزيد، اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به
برلسكونى يسعى لاستعادة الحصانة التى فقدها بسبب فضائحه
الثلاثاء، 12 يناير 2010 05:52 م
برلسكونى يسعى لاستعادة الحصانة التى فقدها
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة