وصفت الجزائر القرار الأمريكى بإخضاع رعاياها لرقابة أمنية إضافية فى المطارات بأنه قرار ليس له ما يبرره وأنه ينطوى على تمييز.
وتقضى القواعد الجديدة بالقيام بفحص أمنى إضافى للقادمين إلى الولايات المتحدة من أكثر من عشر دول بينها الجزائر وكوبا وإيران والسودان وسوريا، وقد استحدثت هذه القواعد بعد محاولة فاشلة لمواطن نيجيرى عمره 23 عاما يدعى عمر الفاروق عبد المطلب لتفجير طائرة تابعة لشركة طيران نورث وست فى ديترويت يوم عيد الميلاد.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية فى بيان لها نشرته وكالة الأنباء الجزائرية، إن وزير الشئون الخارجية مراد مدلسى استدعى سفير الولايات المتحدة بالجزائر ليعرب له عن الاحتجاج الشديد للحكومة الجزائرية على قرار السلطات الأمريكية القاضى بإدراج الرعايا الجزائريين ضمن قائمة البلدان التى سيتم إخضاع مواطنيها لإجراءات مراقبة.
وتسرى إجراءات المراقبة الشديدة على أشخاص يسافرون من أو عبر دول تدرجها الولايات المتحدة على قائمة "الدول الراعية للإرهاب" كوبا وإيران والسودان وسوريا، بالإضافة إلى أفغانستان والجزائر والعراق ولبنان وليبيا ونيجيريا وباكستان والسعودية والصومال واليمن. وكانت نيجيريا قد أعلنت أن إدراجها ضمن القائمة يهدد بتقويض العلاقات مع واشنطن، كما طالبت كوبا برفعها من القائمة.
الجزائر تحتج على إخضاع رعاياها لرقابة أمنية إضافية بواشنطن
الثلاثاء، 12 يناير 2010 01:33 م