رغم نفى المسئولين بالتموين بمحافظة المنيا وجود أزمة فى البوتاجاز، إلا أن الأزمة تزداد فى بعض القرى، وعلى الرغم من إسناد توزيع أنابيب البوتاجاز على المواطنين لأعضاء المجالس المحلية، إلا أن الأهالى مازالوا يعانون فى الحصول على أنبوبة البوتاجاز، لأن الكميات المتوفرة للمواطنين أقل من احتياجاتهم.
دفعت الأزمة عشرات من النساء فى بعض القرى إلى الخروج يوميا من منازلهم فى ساعات مبكرة من أجل انتظار سيارات المجالس المحلية للحصول على أنبوبة بوتاجاز، والتى يتم بيعها بالسوق السوداء بعشرة جنيهات، بينما يتم بيعها عن طريق المجلس بخمسة جنيهات، إلا أن عملية التوزيع تكون بالحجز والوساطة.
ونساء القرى هجرن المنازل بحثا عن الاسطوانات..
استمرار أزمة البوتاجاز بالمنيا
الثلاثاء، 12 يناير 2010 02:45 م