أكد د.أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن حل مشكلة التوتر والاحتقان بين بعض فئات المجتمع ليس حلا أمنيا فقط، صحيح أن الأمن ضرورى ومهم للحفاظ على أمن وسلامة المجتمع، لكن فى نفس الوقت هناك أدوار أخرى مهمة لكافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى والجامعات والتعليم، وهو أمر سوف يأخذ وقتا فى عملية الحفاظ على حقوق الإنسان، وفى النهاية هى عملية مسار وليست قرار.
وأكد أبو المجد فى تصريح له قبل بدء اجتماع المجلس القومى لحقوق الإنسان فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء، برئاسة د.بطرس غالى، لبحث أحداث نجع حمادى، أن الإعلام والصحافة عليهما حق واجب، وهو أن يعرفا الناس بما يجرى بموضوعية وبدون تهوين ولا مبالغة، وعليهما مسئولية مهنية ووطنية تتركز فى الحماية من المبالغة والتهوين، فالمبالغة تزيد المشكلة والتهوين ينقص المصداقية.
وقال أبو المجد فى تصريحه إن هناك خطاً أحمر واحداً يجب أن يلتزم به الجميع، وأن يصب الإعلام فى خانة حل المشكلة وليس تعقيدها، وكل ما ينشر لا يساعد على الحل وإنما يعقده.
وأوضح أنه بين القيود والانفلات معضلة الوسط، وهو الصدق والشفافية، وتجنب تحول الساحة إلى ميدان "تطيش" فيه الكلمات وتتناقض المواقف لأنه يصب فى النهاية فى خسارة القضية.
كما أنه لا يفوتنا أن نؤكد أهمية توافر المعلومات لأهل الإعلام، خصوصا الضرورية التى تجعلها تصب فى خانة المصداقية، ويحمل أهل هذه المهنة الرفيعة المسئولية ونقل الحقائق بموضوعية وحيادية دون تزويق أو تهوين أو مبالغة، وأن يفرقوا دائما بين الرأى والرأى الآخر.
"أبو المجد" يوصى الإعلام بتهدئة الاحتقان الطائفى
الثلاثاء، 12 يناير 2010 02:13 م
د.أحمد كمال أبو المجد نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة