ناشد المحامون ومسئولو الحملة المصرية ضد الجدار الفولاذى الرئيس مبارك لوقف بناء الجدار على حدود مصر الشرقية، وأعلنوا عن جمع التوقيعات لوقف الجدار بجانب إقامة دعاوى قضائية ضد الحكومة لوقفه.
وردد المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية التى نظمتها لجنة الشريعة بنقابة المحامين والحملة المصرية ضد الجدار هتافات ضد الجدار منها، "يا للعار..مبارك يبنى الجدار، غزة غزة يا حزينة ..بعدك مكة والمدينة، ويا فلسطينى يا فلسطينى ..دمك مدى ودينك دينى ، ويا حمنا فين الهمة..مش قادرين غير على الأمة، وارفعوا الحصار وأوقفوا الجدار،وعلى الحدود حطوا الفولاذ ..يسقط يسقط الحصار..يسقط الجدار..يا حماسى ويا شعبية أوعوا تسيبوا البندقية.
وتساءل المشاركون عن السبب فى إنفاق مصر لهذه المليارات من أجل جدار يحمى أمن إسرائيل وضد الأمن القومى المصرى، وقال جمال تاج مقرر لجنة الشريعة السابق فى مجلس المحامين، إن الجدار فضيحة جديدة للنظام يسئ لتاريخ ومكانة مصر ويعكس صورة حقيقية عن إساءة استخدام السلطة وأن النظام يسير عكس الاتجاه، مؤكدا أن النظام لا يدرك أن إسرائيل هى الخطر الحقيقى على الأمن القومى المصرى.
فيما ناشد محمد الدماطى مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين الرئيس مبارك أن يعود عن بناء الجدار ، مؤكدا أن إمداد الغاز لإسرائيل وبناء الجدار على حدود مصر ضد غزة ، فوضى فى إدارة البلاد، نافيا أن يكون هذا الجدار لصالح الأمن القومى المصري، ووصفه بأنه قربان تمديد أو توريث الحكم للغرب، مناشدا النظام ليعود "لرشده" ويراعى مصلحة الأمن القومى المصرى ومصلحة المواطنين، قائلا إن الجدار لوث سمعة وتاريخ مصر أمام ألأمة العربية والعالم.
وتلى عبد العزيز الحسينى منسق عام الحملة المصرية ضد الجدار بيان الحملة الذى يتم الآن جمع توقيعات عليه لتقديمه للحكومة والرئيس وتقديم دعاوى قضائية لوقف البناء، مؤكدا أنهم مستمرون فى وقفات ومؤتمرات فى جميع المحافظات لمواجهة الجدار، وأكد أن الخطر الأول على أمن مصر القومى هى إسرائيل،وأن الدفاع عن عزة دفاع عن مصر وأن أمن مصر القومى يبدأ من غزة ،داعيا لفضح عمليات البناء وكافة الإجراءات التى تعمل لمحاصرة الشعب الفلسطينى.
ومن جانبه ذكر كمال خليل القيادى بالاشتراكيين الثوريين أن إسرائيل أخذت قرار بناء جدار إلكترونى من إيلات على البحر الأحمد حتى الجدار المصرى بمسافة 250 كيلوا مترا، مشيرا إلى أن شعب فلسطين أصبح الآن بين ثلاثة جدارات ( الجدار العازل الإسرائيلى المقام من سنوات – والجدار المصرى الفولاذى والجدار الإسرائيلى الإلكترونى) وبهذا يتم تخويف وتجويع وتركيع الشعب الفلسطينى بمشاركة مصرية.
