"وفد" بورسعيد يرفض اختيار أباظة رئيساً لدورة ثانية

حالة من القلق والتوتر والانقسامات يشهدها حزب الوفد داخل كافة أروقته ولجانه بسبب تجاهل الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد تكريم الرموز والقيادات الوفدية فى العيد القومى لبورسعيد، والتى حملت على عاتقها أمانة الوفد منذ الأربعينات أمثال عبد الرحيم بك مكاوى، والذى يعتبر أول رئيس للجنة الوفد ببورسعيد منذ بداية تأسيسه فى 76.

كما تناسى أباظة، محمد سالم زهدى رئيس لجنة الوفد الحالى والمناضلة جليلة البحراوى رئيس لجنة المرأة خلال فترة التهجير ومحمد لهيطة صاحب أول مقر وفدى ببورسعيد ورجل الأعمال أحمد الترجمان ومحمد محمد عثمان النقيب، وعلية هانم عطا لله ومريم الألفى وغيرهم من الرموز المؤثرة الذين أثروا الحياة السياسية فى المجتمع.

وأكدت بعض المصادر بحزب الوفد غلق اللجان والمقرات بعد الفشل الذريع لأباظة، على حد قول المصادر وأعضاء هيئة المكتب ببورسعيد فى كيفية إدارته السياسية، مما ينعكس تماما على الأداء الحزبى خلال انتخابات مجلس الشعب 2010 لعدم وجود كوادر تتمتع بشعبية لدى الجماهير، وخاصة للقيادات والرموز الشعبية والسياسية التى عزفت عن خوض المعارك الانتخابية لسوء الأوضاع المتردية داخل اللجان التى تحولت إلى لجان شبيهة بلجان الحزب الوطنى بعيدا عن برنامج ومبادئ الوفد، بالإضافة إلى تجاهل القضايا الشعبية.