لجنة الملتقى دعت الجميع إلى التسامى والترفع عن التراشق

وضع اللمسات الأخيرة للملتقى العربى لقصيدة النثر

الإثنين، 11 يناير 2010 02:13 م
وضع اللمسات الأخيرة للملتقى العربى لقصيدة النثر الشاعر أحمد الشهاوى
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انتهت اللجنة التحضيرية للملتقى العربى لقصيدة النثر من وضع اللمسات النهائية لملتقاها المزمع إقامته فى شهر مارس المقبل فى اتحاد الكتاب، وقال الشاعر عادل جلال لليوم السابع إن اللجنة ناقشت فكرة تأجيل الملتقى حتى لا يتعارض مع الملتقيات الأخرى، بناء على دعوة المصالحة التى تبناها اليوم السابع، لكن تعذر تفعيل التأجيل بالنسبة لهذه الدورة، ومن المنتظر أن يتم الاتفاق على ذلك فى الدورات التالية.

واجتمع أمس كل من صلاح السروى وأيمن تعيلب وأحمد الشهاوى وصبحى موسى وعادل جلال وهيثم الحاج علي وشوكت المصرى وعمر شهريار وعادل سميح وخضير ميرى أعضاء اللجنة، واتفقوا على مجموعة من النقاط المهمة والمحورية، ومنها التنسيق مع كثير من المواقع الثقافية بالقاهرة وخارجها على فتح آفاق الفعاليات الشعرية، وتم الاتفاق فعلياً مع تلك المواقع الثقافية، ومنها: مكتبة الإسكندرية بالإسكندرية ومكتبة حنين ومكتبة نفرو ومكتبة البلد بالقاهرة، وغيرها من المكتبات والمواقع الثقافية.

وأجمعت اللجنة التحضيرية على اختيار الشاعر أحمد الشهاوى متحدثاً رسمياً باسم الملتقى، وطالبت وسائل الإعلام بالرجوع إليه فى أية أمورٍ تتعلق بتصريحات اللجنة أو مواقفها أو بياناتها أو نتائج اجتماعاتها وقراراتها، وشددت اللجنة بالإجماع على عدم وجود أية مواقف سلبية أو شكوك أو انتقادات تجاه أية فعاليات أخرى أو أشخاص آخرين، وأنها لن تسمح لمثل هذه المواقف بالوجود احتراما منها للعمل الثقافى الجاد وإيماناً منها بما أعلنه رئيس هذه الدورة الدكتور عبد المنعم تليمة فى كلمته بالمؤتمر الصحفى الذى عقد الشهر الماضى باتحاد الكتاب، وانطلاقاً من هذه الرؤية المتسعة، فإن اللجنة التحضيرية تدعو كافة المثقفين والكتاب من شعراء ونقاد إلى المشاركة فى جميع الفعاليات والأنشطة التى تخدم العمل الثقافى والأدبى دونما تفريق، مقدّرةً مختلف الفعاليات الثقافية والملتقيات الأدبية التى يشهدها الوسط الأدبى، ومدركةً لقيمة جميع المشاركين فيها من مبدعين ومبدعات، دونما اللجوء إلى التفتيش فى النوايا أو فرض معياريات ورؤى مطلقة ومسبقة تأباها رحابة انتماء المثقف، وأكدت اللجنة على نزاهة المثقفين والمبدعين، وإن اختلفت وجهات النظر أو الرؤى أو المنطلقات أو الوسائل، ودعت الجميع إلى التسامى عن كل ما لا ينتمى إلى الشعر والثقافة من أجل الشعر ومن أجل الثقافة.

ومن جانبه أعلن الشاعر أحمد الشهاوى أن اللجنة رأت فى اجتماعها الأخير استحداث موقع المتحدث الرسمى، وكلفته به، كما كلفت الدكتور صلاح السروى بالأمر، فى حال سفرى، وأضاف أنه لم يتم عزل الشاعر صبحى موسى من موقعه فى الملتقى، إذ إنه منذ تم تشكيل اللجنة وموسى المنسق العام للملتقى حتى الآن.

تعقيب من اليوم السابع
لسنا طرفا فى نزاع مع أحد، ولن نسمح بذلك مطلقا، ومنذ بداية أزمة التراشق بالألفاظ والتلميحات بين أعضاء المؤتمرين، ونحن نلتزم الحيادية فى تغطيتنا الإخبارية، بعرض وجهتى النظر دون تحيز أو تعمية، كما نلتزم بإيماننا بالعمل الثقافى الجاد والروح المستنيرة البناءة، ونتج عن هذا التوجه مراجعات لأشخاص وترتيب لأوراق وإعادة النظر فى مواقف، ونأمل أن تظل هذه الروح النقدية الخلاقة فى تنامى، خاصة وقد أثمرت بعض التفهم وأظهرت روحا إيجابية من الجانبين، وقد فهم البعض الخبر المنشور أمس تحت عنوان "عزل صبحى موسى من منصبه بالملتقى العربى" على أنه تربص بشخص نكن له كما نكن لغيره وافر الاحترام، وفى الواقع جاء بيان الملتقى مصدقا لما فى متن الخبر من انتخاب الشاعر أحمد الشهاوى متحدثا رسميا، ومنع "موسى" وغيره من الإدلاء بأية تصريحات صحفية، نظرا للبلبلة التى وقعت جراء تصريحات موسى التى أدلى بها باعتباره متحدثا رسميا باسم اللجنة، والتى وصلت إلى التهديد لرفع قضايا سب وقذف، كما جاء فى الخبر المنشور أمس أن اللجنة أبقت على موسى كمنسق، بما لا يختلف عن البيان المعلن من جانب اللجنة بالإجماع، أو تصريحات الشاعر أحمد الشهاوى، يأمل اليوم السابع أن يلتزم الجميع بالدعوة إلى التسامى عن الصغائر، والترفع عن المشاحنات.


موضوعات متعلقة

مؤتمرا قصيدة النثر.. ودعوة للمصالحة





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة