نادية لطفى: لم أستقر على ظهورى الإعلامى

الإثنين، 11 يناير 2010 01:21 م
نادية لطفى: لم أستقر على ظهورى الإعلامى الفنانة نادية لطفى
كتبت نسمة صادق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتردد حاليا وبقوة وجود مشروع للفنانة نادية لطفى مع إحدى الجهات الإنتاجية الخاصة لتقديم مشوار حياتها، بهدف تعريف الأجيال الجديدة بواحدة من ألمع نجمات السينما المصرية أواخر الخمسينيات والستينيات.

نادية لطفى أكدت فى اتصال تليفونى لـ" اليوم السابع"، أنها صاحبة وجهة نظر مختلفة فى الظهور الذى يطالبها به من حولها منذ 20 عاما، وتؤمن بأنه رسالة يجب تقديمها، ولكن بشرط أن يكون بسبب يقنعها شخصيا، ولا تتردد لحظة فى قبوله، لأنها لا ترجو الظهور والسلام، على حد تعبيرها، ووصفت العروض المقدمة لها بجملة "ينظر ويفاد"، فهى لم تقبلها أو ترفضها، وشبهت حالتها بجملة الراحل عبد المنعم مدبولى فى إحدى مسرحياته الشهيرة "وأخذ يفكر ويفكر"، ووعدت جمهورها الذى يرغب فى ظهورها بأنها بمجرد أن تتوقف عن التفكير ستعلن عن قرارها، إما بتقديم كتاب كما فعلت صديقتها سيدة المسرح العربى سميحة أيوب أو أن تقبل تقديم مسيرتها الفنية فى مادة إعلامية توافق على شكلها، وتشرف بنفسها على تفاصيلها، حتى تخرج بشكل لائق بها، وبالجمهور الذى طال انتظاره لها.

المشروع المعروض حاليا على الفنانة نادية لطفى يتضمن عدد من المراحل الحياتية لها، بداية من حى عابدين الذى ولدت فيه وحصولها على دبلوم المدرسة الألمانية فى مصر وعلاقتها بأسرتها، وجيرانها.

وتناقش المرحلة الثانية اكتشاف المخرج رمسيس نجيب لها، وتقديمها للسينما واختياره الاسم الفنى نادية لطفى لها اقتباسا من شخصية فاتن حمامة "نادية" فى فيلم "لا أنام" للكاتب الراحل إحسان عبد القدوس.

كما يتطرق المشروع إلى أسباب عدم تقديم نادية لطفى إلا عملا تليفزيونيا واحدا بعنوان "ناس ولاد ناس"، ومسرحية أيضا بعنوان "بمبه كشر".

كما يتطرق إلى زيجاتها الثلاث، بالشكل الذى ستوافق عليه، وستتناول هذه المرحلة حكايات زواجها الأول قبل بلوغها 20 عاما من ابن الجيران الضابط البحرى "عادل البشارى"، ووالد ابنها الوحيد أحمد، ثم زواجها الثانى من المهندس "إبراهيم صادق" شقيق د. حاتم صادق زوج السيدة منى ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى أوائل السبعينيات ، ثم زيجتها الثالثة من المصور الصحفى "محمد صبرى" الذى كان يلقب بشيخ مصورى مؤسسة دار الهلال الصحفية.
وأيضا يتناول أهم كواليس أفلامها التى لا يعرفها أحد، وعلاقتها بكل صناع أفلامها سواء الكومبارس وعمال الاستوديو والفنيين ومديرى التصوير والمخرجين وزملائها الفنانين.

ومن المفترض أن تتحدث نادية لطفى عن رؤيتها للأحداث الفنية والسياسية المثارة على الساحة طوال الفترة الماضية، من خلال متابعتها لها بأشكال مختلفة، سواء جلساتها مع أصدقاء مازالت تجمعها بهم صداقة من خارج وداخل الوسط الفنى، أو من خلال ما تسمعه من نجلها وأصدقائه.

وهناك فكرة مطروحة فى المشروع بأسماء أفلام نادية لطفى، لترد عليها مثل "سلطان" هل لنادية لطفى سلطان ،"حب إلى الأبد" لا تخفيه ، "حبى الوحيد" لا تنكره ، "السبع بنات" حواديت نسائية فى حياتها ، "مذكرات تلميذة" كتبتها أم لا ،وإذا كتبتها ماذا تضمنت؟ "مع الذكريات" أهم ذكرياتها التى تعيش معها ، و"خطايا" نادية لطفى، و"ثورة البنات" متى ثارت نادية لطفى، وما الذى يمكن أن يجبرها على الثورة حاليا، و"الحياة حلوة" من وجهة نظرها، و"الليالى الطويلة" كيف تقضيها نادية لطفى حاليا؟





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة