اجتمع أعضاء شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة أمس لوضع حلول لأزمة السكر فى السوق المحلية خصوصا وأن مصر تستورد 40% من استهلاكها ومعرفة أسبابها وطرح الحلول لها إلا أن أصحاب مراكز التعبئة فى مصر أعلنوا تخوفهم من تفاقم أزمة السكر خلال الفترة القادمة بعد البدء فى استهلاك المخزون وعدم وجود إنتاج يدخل السوق.
أكد عبد الله أمام صاحب مركز تعبئة للسكر عضو شعبة البقالة، أن ارتفاع أسعار السكر عالميا هى السبب الرئيسى وراء حدة الأزمة مشيرا أن الأسواق العالمية قد أعلنت سعر بيع طن السكر بـ 726 دولارا للطن حتى تسليمات مارس القادم إضافة إلى 30 دولارا قيمة "النولون" و30 دولارا أخرى مصاريف إدارية حتى دخول السلعة .
وأشار إمام أن الأسعار سترتفع أكثر فى السوق المحلية نتيجة عدم وجود مخزون، كما أن إنتاجنا من القصب يذهب حاليا إلى التموين وإنتاجنا من البنجر سوف يبدأ حصده أول مارس القادم .
كما أكد عادل شوقى صاحب مركز تعبئة الكرمة للسكر أن هناك أزمة كبرى فى السوق سوف تظهر نتيجة عدم وجود مخزون استراتيجى من المعونة فى مصر والذى نعتمد عليه فى احتياطى السكر لدينا إضافة إلى أن السوق المحلية قد استنفذ تماما أحد مخازن الدولة من السكر وندخل حاليا على مخزن آخر يسمى "سيجال" للسحب منة وهو إحدى الكميات المخزنة فى السوق المحلى ويأتى ذلك نتيجة عدم وجود إنتاج أو كميات تستورد من الخارج.
كما أضاف أن الجرارات التى يتم توريدها من مصانع قبلى قد انقطعت تماما فى الوقت الحالى نتيجة عدم وجود إنتاج، لافتا إلى أن فجوة ارتفاع الأسعار خلقت قلق وعدم سيطرة على السوق حيث إن كل تاجر الآن يبيع السكر بأسعار اجتهادية من تلقاء نفسه حتى نفاد الكمية الموجودة فى السوق قائلا "إذا لم تتدخل الدولة بتوفير كميات للسوق المحلية فإن مخازن مصر ستنفذ مع عدم وجود إنتاج وسوف تتفجر الأزمة الكبرى.
كما طالب عماد عابدين - عضو بالشعبة- المسئولين بضرورة إحكام خروج سكر المخازن بأسعاره القديمة وعدم بيعة بالأسعار العالمية التى ترتفع يوميا حيث إن فترة الاستيراد من الخارج ستستغرق 45 يوما حتى يصل السكر إلى السوق المحلية.
مصر تستورد 40% من السكر المستهلك
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة