محمد رجب عبد الستار يكتب: السياسة بين الهوية والهواية

الإثنين، 11 يناير 2010 01:47 م
محمد رجب عبد الستار يكتب: السياسة بين الهوية والهواية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا تفعل لو كنت مثلى ليس لك أى علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد ، وتغسل يديك وعقلك بعد الخوض بالكلام فيها مفضلا الولوج إليها إذا اضطررت بقدمك اليسرى وليس ذلك لموقف سياسى بقدر ما هو عادة، مفضلا الاحتفاظ بأفكارك فى الثلاجة بعيدا عن حرارة الجو وليس حرارة الانتخابات فالمثل الشعبى يقول "إن كلام الانتخابات زبدة يجى فى المجلس يسيح" وفجأة وبدون سابق إنذار يقدم لك شخص نفسه يقول فلان الفلانى يسارى أو فلان إخوان مسلمين، فماذا ستفعل أمام ذلك الإيمان السياسى العميق والبداية القوية التى يأتى فيها التوجه السياسى مرادفا لخانة الوظيفة فى بطاقة الرقم القومى فتجد نفسك وقد تسارعت الأفكار داخل رأسك ذات اليمين وذات اليسار، أفكار ربما تكون قرأت البعض منها، أما الأغلب فإنك حصلت عليها من متابعتك للتلفزيون، وقبل أن يتحول الأمر إلى صداع مزمن ولتطفئ الدش الذى فى نافوخك أنصحك بالاندفاع قائلا فلان الفلانى أهلاوى ويؤرقنى فقط أن الأهلى لباسه أحمر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة