قيادى بـ "فتح": "حماس" ليس بيدها قرار المصالحة

الإثنين، 11 يناير 2010 10:43 ص
قيادى بـ "فتح": "حماس" ليس بيدها قرار المصالحة اللواء سلطان أبو العينين مسئول بحركة فتح
الكويت (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اتهم المسئول السياسى لحركة فتح الفلسطينية فى لبنان اللواء سلطان أبو العينين اليوم الاثنين، بعض المسئولين بحركة حماس "بالغباء السياسى"، مؤكدا أن قرار "حماس" ليس بيدها، وعندما تستطيع أن تقرر ستوقع على وثيقة المصالحة مع حركة فتح.

وأعرب أبو العينين عن اعتقاده بأن حماس حتى اللحظة لا تملك حق التوقيع على وثيقة المصالحة الفلسطينية، وعندما تصبح ذات إرادة، وتستطيع أن تقرر عندها ستوقع على هذه الوثيقة، مضيفا "أن حماس انقلبت على اتفاق مكة، وتريد اتفاقاً بصيغة جديدة حتى ورقة المصالحة التى قدمتها مصر لنا ولهم رفضوا توقيعها.. نحن قبلنا رغم ملاحظاتنا على بعض النقاط فيها، ولكن حماس حتى الآن تتهرب من هذه الالتزامات، مؤكدا أن الخلاف الفلسطينى ـ الفلسطينى أفضل هدية تقدم للعدو الإسرائيلى.

واستنكر أبو العينين التصويب الإعلامى بشكل دائم على الفلسطينيين واتهامهم بإيواء إرهابيين، نافيا تسلل عناصر من "القاعدة" ومن المتطرفين الإسلاميين عبر سوريا من العراق إلى المخيمات الفلسطينية، وقال إن هذا الاتهام يصب فى خانة عدم إعطاء الفلسطينيين حقوقهم الإنسانية والاجتماعية.

واتهم أبو العينين بعض وسائل الإعلام بأنها تحاول أن تصور مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالجزر الأمنية المعزولة التى تعيش على كوكب آخر، محملا المجتمع الدولى مسئولية وجود لاجئين فلسطينيين فى لبنان منذ 61 عاما، معربا عن دهشته من عدم تنفيذ القرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، بينما القرار 181 المتعلق بإسرائيل ينفذ بحذافيره، مؤكداً أن المجتمع الدولى يدرك تماماً أن قضية فلسطين هى بوابة السلام والحرب فى الشرق الأوسط.

وحول العلاقات الفلسطينية مع الدول الخليجية، وبالتحديد دولة الكويت، خاصة بعد الاتهامات بالوقوف إلى جانب العراق فى غزو الكويت، قال أبو العينين نحن لم نكن طرفا فى أى خلاف عربى، ولم نسمح لأنفسنا أن نتدخل فى شأن أى شقيق عربى.

وأضاف "نحن أول من دفع الضريبة غاليا جدا، وكنا أول ضحايا العدوان على الكويت واغتال الموساد الإسرائيلى ثلاثة من كبار قادة حركة "فتح" هم أبو إياد وأبو الهول ومحمد العمرى لأنهم حاولوا منع هذا العدوان.. علما أننا أول من اعترض على احتلال الكويت، نحن لا نناصر شقيقا عربيا على شقيق عربى آخر".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة