عادت مؤشرات البورصة الثلاثة للتراجع خلال جلسة اليوم، الاثنين، بسبب عمليات جنى أرباح قام بها مستثمرون أجانب وبعض المصريين، حيث تراجع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى اكس30" بنسبة 0.27% ، كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى اكس 70" بنسبة 0.01% ، فى حين تراجع مؤشر "إيجى اكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 0.09%.
وتجاوزت أحجام التداول اليوم 1.4 مليار جنيه وتراجعت معظم الأسهم القيادية وعلى رأسها أوراسكوم تيلكوم والبنك التجارى الدولى والمجموعة المالية هيرميس والسويدى للكابلات والعز لحديد التسليح باستثناء سهم "طلعت مصطفى" الذى أغلق على ارتفاع .
واستحوذ االمصريون على 82.042% من تعاملات السوق ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، فى حين استحوذ الأجانب على 13.26% ومالت تعاملاتهم نحو البيع، كما مثل العرب 4.32% من السوق ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، أما المؤسسات فاستحوذت على 52% مقابل الأفراد 48%.
وأكد سامح غريب، محلل فنى ومعلومات، إن عمليات جنى الأرباح التى حدثت اليوم خصوصا على مؤشر البورصة الرئيسى كانت متوقعة بعد استمرار الارتفاع لعدة جلسات وتخطى المؤشر نقطة المقاومة الرئيسية له عند 6500 فى الأيام الماضية، وتوقع غريب استمرار عمليات جنى الأرباح لجلستين قادمتين، مشيرا إلى أن مؤشرات البورصة الأخرى "مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة وباقى الشركات" لم تبدأ بعد عمليات جنى الأرباح لأنها مازالت لم تتخط نقاط مقاومتها الرئيسية ويمكن أن تبدا هذه العمليات بصورة واضحة خلال الجلسات القادمة إلا أنها لن تستمر طويلا لأى من المؤشرات الثلاثة.
وأشار غريب إلى أن الصراع على صفقة موبينيل مازال يسيطر على المستثمرين فى البورصة خصوصا بعدما أخذ شكلا شعبيا بعد مناشد ساويرس بالأمس المصريين لكى يقوموا بالصلاة لكى تبقى موبينيل مصرية ولا تباع للأجانب مما خلق العديد من المشاعر المختلطة لدى المستثمرين انتظارا لحكم المحكمة الأربعاء القادم.
ومن جانب آخر قال غريب إنه رغم تراجع أوراسكوم تيلكوم إلا أن أوراسكوم للإنشاء بدأت فى الارتفاع مما يشير إلى احتمال تبادل الأدوار بين الشركتين خلال الأيام القادمة بعدما كانت أوراسكوم تيلكوم هى التى ترتفع وأوراسكوم للإنشاء هى التى تنخفض.
