

فى تصرف مثير، منعت الشرطة وأمن فندق "لوزا أوتيل" مقر إقامة المنتخب المصرى، الصحفيين، من دخول الفندق مؤكدين أنه قرار رئيس البعثة دون تفاهم، وعندما حاول بعض الزملاء دخول الفندق فوجئوا بالشرطة تمنعهم بصورة مهينة، ورفض رئيس البعثة اللواء صفى الدين بسيونى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة منع هذه المهزلة أو حتى الاستجابة لطلب الزملاء معرفة أسباب ما يحدث.

هذا الموقف يأتى تكملة لمسلسل المعاملة الغريبة من رئيس البعثة ضد الصحفيين، فى البداية تعلل بأن هناك كاميرات تلفزيونية تغتنم الفرصة لتصوير كواليس المنتخب، وأن الاتحاد يبيع حقوق التصوير التليفزيونى، فى حين أن الصحافة تحاول نقل صورة للشعب والجماهير فى مصر عن استعدادات المنتخب لطمأنتهم.

السؤال المثير هو ما معنى منع الصحفيين من أداء عملهم بدلا من تسهيل المهمة، وكأنهم صحفيون من بلد منافس؟!
