وقال د.سامى طه منسق عام لحركة بيطريون بلا حدود، إن تغاضى الحكومة عن تحقيق المطالب المادية والوظيفية للبيطريين يودى إلى اغتيال المهنة المسئولة عن حماية الثروة الحيوانية منذ 180 عاما متهما د.أحمد نظيف رئيس الوزراء والمهندس أمين أباظة بخديعة البيطريين بعد إقرارهم بـ48 مليون جنيه كحوافز جهود غير عادية يتم صرفها بشكل دائم ولم يصرف منها سوى شهرين حتى الآن.
وأشار إلى أن توصيات د.أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب فى 15 يناير 2008 للدكتور أحمد نظيف لإلزامه بعوده تجهيز الأطباء البيطريين، وهو ما دفعه إلى الالتفاف على التوصية بتعيين 1500 طبيب وطبيبة معظمهم بنات بالمديريات، وهو ما أثار تساؤلات حول وضعيتهم الاجتماعية، مضيفا أنه الأَوْلى تعيينهم بالمحاجر والمزارع، واصفا موقف مجلس النقابة بالسلبية لانشغالهم بالمناصب داخل وخارج النقابة.
وشدد طه على ضرورة إشراف الأطباء البيطريين على مزارع الطيور والحيوانات، حفاظا على الأمن الحيوى للمواطن وسلامة المنتج المقدم لهم، بالإضافة للسيطرة على البؤر الوبائية بالاكتشاف المبكر للمرض.
وانقد تصريحات وزير الصحة بشأن عدم احتجاج الوزارة للبيطريين لمقاومة أنفلونزا الخنازير والطيور بحجة أنها سيطرة على كافة الأمراض.
وأكد د.محمد عماد رئيس حركه بيطريين بلا حقوق تجاوز عدد الأطباء البيطريين لـ45 ألف طبيب نصفهم لا يعملون بعد أن توقف تكليفهم منذ عام 1994 وحتى الآن وهو ما أدى إلى خلو مدربات الطب البيطرى للمحافظات والمعاهد البحثية من البيطريين مطالبا برفع بدل العدوى والتفرغ بالإضافة إلى كادر يصرف بواقع نسبه من المرتب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة