حسنى دخل قاعة غير التى عرض فيها لوحاته، وأغلق على نفسه الباب هاربا من هذا الزحام الذى كان جزءاً أساسياً منه عدسات مصورى الصحافة والتليفزيون، وخرج بعد حوالى 20 دقيقة بعد أن قرر استقبال عدسات المصورين واحدة تلو الأخرى، ونظم له هذا الأمر حرسه الخاص، وبعد الانتهاء من التصوير هدأت القاعة نسبيا، وبدأ حسنى فى استقبال ضيوفه.
حضر الافتتاح عدد كبير من المثقفين والفنانين والإعلاميين، وكان منهم الفنان محمد منير والفنانة لبلبة والفنان محمود عبد العزيز ود. عبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة جريدة الأهرام والدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى الآثار والمفكر السيد ياسين والفنان تامر حسنى ود.عماد أبو غازى رئيس المجلس الأعلى للثقافة ود. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة والمستشار حسام نصار رئيس قطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة وجمال الغيطانى رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب والفنان التشكيلى فريد فاضل والفنان محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية والكاتبة نعم الباز والإعلامى مفيد فوزى والإعلامى طارق علام.
المعرض ضم 28 لوحة رسمهم حسنى هذا العام، وتعددت ألوان اللوحات بين الأصفر والأزرق والرمادى، وكان أبرزها الأصفر الذى اعتبره حسنى لون العام.









