أعلن معهد أمريكيان إنتربرايز التابع لحركة المحافظين الجدد التى تدعو فى أمريكا إلى المزيد من التدخلات العسكرية الأمريكية فى العالم العربى عن حلقة دراسية هذا الأسبوع يفصح فيها عن دراسة استغرقت 6 أشهر تبحث فى العواقب التى يمكن أن تقع إذا تدخلت واشنطن فى اليمن عسكريا.
وقال المعهد، الذى كان له دور محورى فى الترويج لغزو أمريكا للعراق عام 2003، فى بيان إنه من المقرر أن يعرض مدير مشروع التهديدات الكبيرة بالمعهد فريدريك كيجان والباحث بالمعهد كريس هارنيش، نتائج دراسة للوضع الداخلى فى اليمن وما يمكن أن يحدث عند التدخل الأمريكى عسكريا فى اليمن والخليج.
وقال البيان: "سيتحدث كيجان وهارنيش عما إذا كان المتمردون الحوثيون فى الشمال والانفصاليون فى الجنوب على علاقة بتنظيم القاعدة أو إيران".
وتحول الاهتمام فى وسائل الإعلام الأمريكية ودوائر صناعة القرار فى واشنطن بشكل كبير نحو اليمن بعد محاولة تفجير فاشلة لطائرة أمريكية كانت متوجهة إلى مدينة ديترويت بولاية ميتشجان قادمة إليها من مدينة أمستردام الهولندية يوم الجمعة 25 ديسمبر المنقضى.
ويبحث المتحدثون فى الندوة، التى يعقدها المعهد الذى يعتبر معقل المحافظين الجدد الفكرى، أسباب ضعف الاقتصاد اليمنى وسبل تحسينه، وكيف ستؤثر احتياطيات المياه والنفط فى دول الخليج المجاورة على أمن اليمن فى السنوات المقبلة.
وأفاد بيان المعهد بأن الندوة ستسلط، التى من المنتظر أن يحضرها عدد كبير من المفكرين وبعض أعضاء إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الضوء كذلك على ما يعرف بتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب وعلاقته بالتنظيم الرئيسى وأهدافه "ومدى تغيرها على مدار الوقت".
وكان ما يسمى بتنظيم القاعدة فى شبه جزيرة العرب قد أعلن مسئوليته عن محاولة الهجوم التى تقول السلطات الأمريكية إن شابا نيجيريا يدعى عمر الفاروق عبد المطلب، 23 عاما، حاول تنفيذه غير أنه أخفق فى محاولته بعدما فطن عدد من الركاب إلى محاولته وتغلبوا عليه.
المحافظون الجدد يدرسون عمل عسكرى أمريكى فى اليمن
الإثنين، 11 يناير 2010 02:22 م
دراسة عمل عسكرى أمريكى فى اليمن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة