تفتتح اليوم الاثنين، مباريات المجموعة الثانية بلقاء كوت ديفوار مع نظيره بوركينا فاسو فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة على ملعب "تشيازى" الذى يتسع لـ 20 ألف متفرج فى مدينة كابيندا.
يدخل المنتخب الإيفوارى المباراة برغبة قوية فى تحقيق فوز عريض ليعطى جرس إنذار قوى لبقية منافسيه فى كأس الأمم الأفريقية، وللتقدم خطوة للأمام للصعود للدور الثانى قبل مباراته الثانية والأخيرة أمام المنتخب الغانى بعد انسحاب توجو من البطولة واقتصار المجموعة على ثلاثة فرق فقط.
ويمتلك البوسنى فاهيد هاليليودزيتش المدير الفنى للأفيال تشكيلة تعد الأقوى بين كل منتخبات أمم أنجولا 2010 بداية من ثنائى الدفاع كولو توريه مدافع مانشستر سيتى وإيمانويل إيبويه لاعب الأرسنال مروراً بصخرة الوسط يايا توريه لاعب برشلونة الأسبانى ونهاية بثنائى هجوم تشيلسى الإنجليزى سالمون كالو وديديه دروجبا الفائز مؤخراً بجائزة أفضل لاعب أفريقى فى استفتاء هيئة الإذاعة البريطانيةBBC .
على الجانب الآخر يأمل المنتخب البوركينى فى استغلال انسحاب المنتخب التوجولى بالفوز على أحد المنتخبين الغانى والإيفوارى ليزاحم على الصعود لدور الثمانية حتى يكسر قاعدة خروجه من الدور الأول التى لازمته خلال مشاركاته الست السابقة التى اكتفى فيها بتحقيق المركز الرابع مرة واحدة، عندما استضاف البطولة على أرضه عام 1998 والتى فازت بها مصر.
ويعتمد البرتغالى دوارتى المدير الفنى لمنتخب بوركينا فاسو بصورة كبيرة على تألق لاعبيه المحترفين فى الدوريات العربية، فحارسه الأساسى داوودا دياكيتا المحترف بصفوف المقاولون العرب خاض مباريات التصفيات كاملة إلى جانب مهاجمه المتألق مومونى داجانو الفائز بلقب هداف التصفيات الأخيرة برصيد 12 هدفا والمحترف بصفوف الخور القطرى.
وتعد مواجهة اليوم هى الثالثة بين الفريقين فى أقل من عام بعد أن جمعتهما مجموعة واحدة فى التصفيات الأخيرة المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وأمم أنجولا الحالية، وتفوق الفريق الإيفوارى فى المبارتين، واكتسح خيول بوركينا بخماسية نظيفة فى الذهاب والتغلب عليه بثلاثة أهداف لهدفين فى الإياب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة