أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، أنه لا ينوى إرسال قوات أمريكية الى اليمن أو الصومال، على الرغم من تزايد المخاوف بشأن النشاط المتنامى للمجموعات المتطرفة فى هذين البلدين.
ودعا أوباما إلى تعاون دولى لمواجهة المتشددين فى اليمن، حيث اعتبر الأميرال مايكل مولن إرسال قوات أمريكية الى هذا اليمن "غير وارد".
وقال أوباما "لا أستبعد أبدا أى احتمال فى هذا العالم المعقد (...) فى دول مثل اليمن، فى دول مثل الصومال، اعتقد أن العمل مع شركاء دوليين يشكل حتى إشعار آخر الحل الأكثر فاعلية"، معتبرا أن المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان "لا تزال معقل تنظيم القاعدة"، إلا أنه اعترف بأن وجود مجموعات تابعة لشبكة تنظيم أسامة بن لادن فى اليمن بات يشكل "مشكلة أكثر خطورة".
وعاد اليمن، الدولة الفقيرة والتى تعانى منذ زمن من مشكلة التطرف، إلى واجهة الأحداث بعد تبنى تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية متجهة من أمستردام الى ديترويت (شمال الولايات المتحدة) فى 25 ديسمبر.
الرئيس الأمريكى باراك أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة