قال إن هناك مخططاً يقع فيه الأشقاء فى غزة دون وعى..

الفقى يتهم إسرائيل باستهداف الحدود المصرية

الأحد، 10 يناير 2010 12:28 م
الفقى يتهم إسرائيل باستهداف الحدود المصرية الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب هجوما لاذعا على إسرائيل، مؤكدا أن لها أطماعا فى سيناء، وأوضح أن الحدود المصرية مستهدفة بمخطط إسرائيلى "يقع فيه الأشقاء فى غزة دون وعى".

وقال الفقى، فى مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية مساء أمس السبت، إن "إسرائيل تستهدف مصر أكثر من استهدافها لفلسطين، وإسرائيل عدو واضح أمس واليوم وغدا".. ونبه إلى أن إسرائيل "هدفها ما زال هو العودة إلى سيناء، واحتلال الجزء الشمالى منها".

وأكد أن "ما يجرى حاليا هو نوع من دخول المنطقة دائرة جديدة من دوائر الاستهداف، فما تهدأ إحدى الدوائر إلا وتبدأ دائرة أخرى".. موضحا أن "منطق مواجهة الإرهاب وشعار أمريكا على امتداد السنوات الثمانى الأخيرة أصبح مسوغا لها لكى تقوم بما تريد فى ظل تنامى الغطرسة الإسرائيلية".

وشدد الفقى على أن "الذى يستهدفنا هو الغرب وفى مقدمته الولايات المتحدة بتخطيط إسرائيلى، وإسرائيل هى المخطط الأول للسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط، ولها مخططات فى سيناء ولا نتصور أن اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية هى خاتمة المطاف".

وقال الفقى إن "حدة الخطاب المتبادل على الساحة فى المنطقة يعكس درجة من درجات التوتر وعدم الوضوح للرؤية وتعدد أسباب الارتباط الخارجى، حيث لا توجد أجندة عربية أو إسلامية واحدة".

وأضاف "لدينا إحساس فى مصر بأن الحدود المصرية مستهدفة، ليست قضية الأشقاء فى غزة إنما هو مخطط إسرائيلى يقع فيه الأشقاء فى غزة بلا وعى". وأكد أن "أشقاءنا فى غزة خسروا كثيرا بمقتل الجندى المصرى على الحدود، لأنهم تساووا مع الإسرائيليين فى إطلاق الرصاص على صدور المصريين".
وتابع "من الذى يقول إن أكثر بلد عربى قدم تضحيات للقضية الفلسطينية هو أكثر الشعوب العربية لوما الآن، أليست هذه مغالطة وفرية كبرى.. إذا أردت أن تغلق الأنفاق الخاصة بالتهريب وتسعى لفتح المعابر الطبيعة لماذا تلام؟، ومن الذى أغلق المعابر، أليس الانقسام الفلسطينى الفلسطينى".

وحول الحملة التى تعرضت لها مصر خلال مرور قافلة "شريان الحياة 3" عبر أراضيها إلى غزة، عزا الفقى هذه الحملة إلى عدة أسباب، منها عدم قيام الإعلام المصرى الحكومى وغير الحكومى بدوره فى إيضاح الحقائق أمام الرأى العام العربى، كذلك وجود تيارات واتجاهات معينة بحكم عدائها - ربما للنظام فى مصر - تخلط بين ذلك وبين إساءتها للدولة المصرية فى النهاية وهذه خطيئة كبرى".

وأكد أنه لا يوافق على التعرض للفلسطينيين فى الإعلام المصرى أو فى غيره".. وقال "لا أوافق على هذه اللغة التى تزيد الآلام الفلسطينية وتسكب الزيت على النار".وتابع "هناك إحساس عام فى الشارع المصرى بأن كل ما أحل للدول العربية من حماية حدودها واتخاذ الإجراءات التقنية والفنية وهى من أعمال السيادة، أمر غير مسموح به للمصريين".

وقال الفقى "صلتنا بالأشقاء فى حماس مستمرة، بالعكس تتجه -فى وجهة نظرى- إلى التحسن وكانت تصريحات الأخ إسماعيل هنية (رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة) والأخ خالد مشعل (رئيس المكتب السياسى لحماس) مرضية إلى حد كبير، المواجهة بين مصر وفلسطين لن تحدث أبدا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة