ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية الثلاث خلال تعاملات اليوم الأحد أولى جلسات الأسبوع، واستمر نشاط الشركات المتوسطة والصغيرة بصورة ملحوظة حيث ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 1.82%، كما ارتفع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.49%، فى حين ارتفع مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" ارتفاعا طفيف بنسبة 0.61%.
وتجاوزت أحجام التداول اليوم 3 مليارات جنيه، وأغلقت معظم الأسهم القيادية بالبورصة على أرتفاع باستثناء سهم أوراسكوم تيليكوم صاحب الوزن النسبى الأكبر بالبورصة الذى تراجع بنسبة 0.73%، وسهم "طلعت مصطفى" بنسبة 0.28%، والشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول" بنسبة 0.21%.
وقال أيمن رفعت – محلل مالى ومعلومات - إن ارتفاع اليوم كان متوقعا خصوصا بعد التراجعات التى حدثت فى الفترة الماضية، بالإضافة إلى التحسن الواضح فى الأسواق العالمية وارتفاعات الذهب والبترول، مشيرا إلى أنه فى بداية أى عام يكون هناك نوع من القلق عند المستثمرين انتظارا لقرارات اقتصادية جديدة دائما ما يعلن عنها فى بداية كل عام، بالإضافة إلى انتظار المتعاملين فى البورصة لمجموعة من القرارات المهمة مثل الموقف من خارج المقصورة وأداء الرقابة المالية وعلاقاتها بالمؤسسات الأخرى وغيرها من القرارات المنتظرة.
وتوقع رفعت أن تستمر السوق فى الارتفاع خلال الفترة القادمة مدعوما بنتائج الشركات السنوية وتحسن الأداء العام للبورصات العالمية، بالإضافة لحالة التفاؤل التى تسود بين أوساط المستثمرين خاصة الأفراد بعد تلاشى مخاوف شطب العديد من الشركات النشطة بسبب تعثرها فى إجراءات توفيق أوضاعها، لكن جاء قرار البورصة بالإبقاء على الشركات التى أبدت استعدادها لتوفيق أوضاعها لينعكس إيجابيا على المستثمرين الأفراد الذين عادة ما يهتمون بمثل هذه الأسهم.
وسجلت اليوم العديد من أسهم الأفراد وأسهم المضاربات ارتفاعات قوية اليوم منها العقارية للبنوك الوطنية والشروق للطباعة والصناعات الهندسية والمعمارية، كما نشط عدد من الأسهم ذات السيولة المرتفعة مثل الصعيد للمقاولات والمنتجعات المصرية،فى حين واصل سهم حديد عز ارتفاعه اليوم.
واستحوذ المصريون على 89.64% من تعاملات السوق اليوم ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، كما استحوذ الأجانب على 6.71% ومالت تعاملاتهم نحو البيع، فى حين استحوذ العرب على 3.65% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء.
فى حين استحوذ الأفراد على 52.30% ومالت تعاملاتهم نحو الشراء، فى مقابل المؤسسات التى استحوذت على 47.70% ومالت تعاملاتهم نحو البيع.
البورصة المصرية تواصل ارتفاعها