استمارات الثانوية "الإلكترونية" فى انتظار قرار "بدر"

أوضحت مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم، أن الإدارة العامة للامتحانات لم تستقر حتى الآن على موعد طرح الاستمارات الالكترونية التى يتقدم الطلاب بموجبها لامتحانات الثانوية المقرر عقدها فى شهرى مايو ويونيو المقبلين.

وأشارت المصادر إلى انتظار القائمين على امتحانات الثانوية لحين عرض ملف "الاستمارات الإلكترونية" على الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم الجديد تمهيداً لتحديد موعد نهائى لتعميمها وطرحها على الموقع الإلكترونى للوزارة.

وأكدت أن "التعليم" تدرس طرح استمارة إلكترونية تجريبية ""beta على عينة من طلاب الثانوية العامة والفنية تقدر بـ100 ألف طالب لبيان مدى تقبل الطلاب لها وعدم وجود أى أخطاء بها أو احتوائها أجزاءً غير مفهومة، وذلك قبل تعميمها على طلاب الثانوية العامة والفنية الذين يقارب عددهم المليون طالب، وقالت المصادر إن نموذج الاستمارة الإلكترونية تم الانتهاء من تصميمه بالفعل.

وذهبت المصادر إلى احتمالية قصر الاستمارات الإلكترونية على طلاب الثانوية العامة مع الاكتفاء بإتاحتها اختيارياً "كتجربة" لطلاب الثانوية الفنية بنظامى الثلاثة والخمسة سنوات، خاصة أن الوزارة لا تملك، بحسب المصادر، قاعدة بيانات مكتملة عن طلاب التعليم الفنى إلى جانب غياب الكوادر المدربة من معلمى التعليم الفنى، بما يجعلهم غير قادرين على تلقين الطلاب كيفية استخدام التكنولوجيا لملء استمارات التقدم لامتحانات الثانوية.

فيما أوضح مصدر بالوزارة، أن تقدم الدكتور أحمد فهمى، مستشار د.يسرى الجمل الوزير السابق لشئون تكنولوجيا المعلومات، باستقالته بمجرد خروج "الجمل" من منصبه أدى إلى توقف خطة الوزارة لإنشاء قاعدة بيانات كاملة عن طلاب التعليم الفنى.

كانت وزارة التربية والتعليم قد أجرت تجربة للاستمارات الإلكترونية على طلاب الثانوية العامة السنة الماضية فى تجربة وُصِفَت حينها بـ"المبشرة" فى حين رآها البعض مليئة بالأخطاء، من جانبه أوضح د.رضا أبو سريع مساعد أول وزير التربية والتعليم – قبل 10 أيام - أن الوزارة ستعمم الاستمارات الإلكترونية على طلاب التعليم الثانوى "العام" و"الفنى" خلال العام الجارى.

وتحدد استمارة الثانوية الشعبة التى يريد طالب المرحلة الأولى اختيارها سواءً كانت علمية أو أدبية، كما تحدد الاستمارة المواد التى يقرر الطالب بشكل نهائى خوض امتحانات المرحلة الأولى والتى يرغب فى أدائها بالمرحلة الثانية.