انتقد أساتذة بنادى تدريس جامعة الأزهر برئاسة د. محمد حسين عويضة رئيس النادى، قيام د. محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر ود. أحمد الطيب رئيس الجامعة، بتعمييم كتبهم على كليات اللغة العربية والشريعة والقانون وأصول الدين، وتوزيعها مجانا على الطلاب، ومنع الأساتذة من تأليفها.
وأكد الأساتذة فى اجتماعهم الذى عقد اليوم، بمقر النادى، أن مكانة الجامعة فى تدهور شديد وتراجع، وأنها صارت طاردة للطلاب، وأضافوا أنها تعانى حالة من التدهور والتى تستوجب من إدارة الجامعة التصدى لها.
ووصف د. عبد الشافى محمد أستاذ اللغة العربية بالأزهر مشروع رفع الأجور مقابل الجودة، بأنه يشبه ويتعامل مع أساتذة الجامعات كمقاولى الأنفار، وقال "الجودة وهمية والأساتذة يذهبون للجامعة ولا يجدون ما يجلسون عليه".
وأوصى المؤتمر بضرورة العمل من أجل الحصول على الاستحقاق اللازم للأساتذة رعاية وتمويلا، مع ضرورة تحديد موعد نهائى لا يجب التأخير عنه لصرف الدفعة الثانية من زيادة الأجور، كما طالبوا د. هانى هلال وزير التعليم العالى بتشكيل لجان مشتركة مع مؤتمر النوادى للانتقال للمرحلة النهائية لمشروع زيادة الأجور لحين تشكيل قانون جديد لزيادة أجور الأساتذة.
الأساتذة كرروا مطالبتهم بزيادة الرواتب..
أزمة فى جامعة الأزهر بسبب الكتب الجامعية
الأحد، 10 يناير 2010 07:03 م
د. أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة