أكد مصدر مسئول بمديرية الصحة بالدقهلية، أنه تم وقف جميع المسئولين عن وفاة بوسى المرسى محمد "ضحية أنفلونزا الخنازير" عن العمل بما فيهم مدير مستشفى الحميات ومدير مستشفى بلقاس العام وأخصائيين الصدر، ووصل عددهم إلى 6 مسئولين، وغلق العيادتين التى ترددت عليهما الضحية قبل وفاتها لعملهما بدون ترخيص.
وأضاف المصدر أن التاريخ المرضى للضحية يؤكد وجود أخطاء فى التشخيص وإهمال فى العلاج، حيث بدأ معها المرض يوم 29/8 فى صورة ارتفاع فى درجة الحرارة فتوجهت للدكتور مصطفى أنيس فأعطاها علاجاً للبرد دون تحويلها للمستشفى وفى يوم 30/8 ذهبت للدكتور خالد فوزى فحولها لإجراء تحاليل طبية وفى يوم 1/9 ذهبت بنفسها لمستشفى حميات المنصورة، وتعامل الأطباء معها على أنها مصابة بالتهاب فى الحلق وقاموا بتحويلها إلى مستشفى بلقاس العام لعلاجها من نزلة برد.
يوم 2/9 ازدادت حالتها سوءاً، فقام الأطباء بمستشفى بلقاس العام بتحويلها إلى مستشفى الصدر بالمنصورة وهى تعانى من حالة ارتشاح بلورى وكحة مصحوبة بدم، وبعد أن أجرى لها الأطباء بمستشفى صدر المنصورة عدداً من الأشعة تبين إصابتها بالتهاب رئوى حاد وفشل فى التنفس من الدرجة الأولى، فقام الأطباء بأخذ مسحات من الحلق، وأرسلوها إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة.
أكدت التحاليل إصابتها بالمرض فى مرحلة متأخرة، وذلك يوم 4 /9، ومن بعدها أخذت علاج التامفلو، وبدأت تستقر حالتها، إلى أن حدثت لها انتكاسة يوم 6/9 وتوفيت بعدها.
وقف 6 أطباء بالدقهلية بسبب ضحية أنفلونزا الخنازير
الإثنين، 07 سبتمبر 2009 02:59 م