قيادات سيناء تدعو لنبذ العنف وتحذر من حرب أهلية

الإثنين، 07 سبتمبر 2009 08:34 م
قيادات سيناء تدعو لنبذ العنف وتحذر من حرب أهلية لقاء تحت عنوان "مناهضة الظواهر السلبية والتعصب القبلى وتبنى الحوار" جمع قيادات سيناوية
سيناء عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقدت جمعية الجورة لتنمية المجتمع بشمال سيناء برئاسة عرفات خضر لقاء صباح اليوم بالتعاون مع مؤسسة أنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات شهده اللواء أحمد كامل السكرتير العام المساعد لمحافظة شمال سيناء واللواء خالد ممدوح مساعد مدير أمن شمال سيناء وفايز أبو حرب وعيسى الخرافين عضوا مجلس الشعب ومحمود أبو المجد مدير عام التضامن الاجتماعى وأحمد خطاب وكيل مديرية التربية والتعليم ولفيف من الشباب والقيادات وذلك تحت عنوان "مناهضة الظواهر السلبية والتعصب القبلى وتبنى الحوار".

فى بداية اللقاء تحدث رئيس الجمعية عرفات خضر عن تدهور الاستثمار بالمحافظة وهروب المستثمرين بسبب الظواهر السلبية التى تسود المجتمع والتى لابد من القضاء عليها والعودة إلى العرف السليم لتصبح سيناء منطقة جذب للاستثمار.

وتطرق أحمد موسى عبد ربه رئيس لجنة فض المنازعات بالمجلس المحلى للمحافظة إلى دور الأسرة واحترام الكبير فى القضاء على الظواهر السلبية وأهمية المناقشة فى حل المشكلات.

من جانبه أشار اللواء خالد ممدوح إلى أن كل أجهزة الدولة بها فساد والشرطة تعتبر أقلهم فسادا والأمن يتعامل مع الظواهر السلبية ويسعى لضبط الأمن وتنفيذ القانون على الجميع.

وحول ظاهرة السلاح المنتشرة فى سيناء قال: المشكلة من أين جاء السلاح للقبائل وللأسف عندما يضبط شاب ببندقية يتوسط له الكثيرون للإفراج عنه وعدم اعتقاله وهذا ينمى السلبية.

وحمل وسائل الإعلام مسئولية حدوث مثل هذه الظواهر لتركيزها على سيناء وتضخيم الأحداث رغم أن كل مصر تعانى من مشاكل مثل سيناء مؤكدا ضرورة احترام المواطن لرجل الشرطة الذى يؤدى عمله.

فايز أبو حرب عضو مجلس الشعب قال: الأمن عليه دور والأهالى دور والتوتر يؤدى لتقليص مساحة الاستثمار والمنطقة منذ عام 1948 تعانى من عدم استقرار نتيجة ما يحدث على الحدود وحمل الأمن جزءا من حدوث المشاكل نتيجة التمييز فى المعاملة وقال إن انتشار السلاح والتعصب والعنف القبلى سيجر المحافظة لنفق مظلم لا نعرف مداه وهناك تجاوزات من بعض أفراد الشرطة لكن بمجرد الإبلاغ عنها يتم معاقبتهم.

عيسى الخرافيين عضو مجلس الشعب قال لابد من مسح عبارات التعصب والعنف من قاموس سيناء وهى ظهرت من بعد 2002 مشيرا إلى سوء حالة الشباب وعدم استجابة الحكومة لتخصيص 5 أفدنة لكل شاب بسيناء وقال إن التعصب سيقود المحافظة لحرب أهلية ووجه اللوم لأفراد الأمن بسبب عدم العمل للحد من ظاهرة انتشار السلاح وضبط من يحملونه وانتشار ظاهرة توثيق أى خطف السيارات وأضاف أن الابن الآن يواجه أباه بالبندقية وأخاه وعمه أيضا، وهذا أمر خطير وتسلل للأطفال مؤكدا فرض بعض أفراد الأمن للإتاوات والاستعانة ببعض الخارجين عن القانون.

وأشار لواء أحمد كامل إلى قيمة سيناء والاختلاف البناء لا حمل السلاح، وطالب بعقد ندوات أكثر فى القرى كلها ومعاونة الأمن فى حفظ النظام والإبلاغ عن أى منحرف فى المجتمع والإحساس بالمواطنة يرتبط بتطبيق القانون دون تمييز وطالب جامعة قناة السويس ومديرية التضامن عمل أبحاث ميدانية لدراسة الظواهر السلبية بسيناء.

وأدار عيد أبو مرزوقه حوارا مع الشباب حول رؤيتهم للقضاء على الظواهر السلبية.

وقال أحمد سلامة منسق اللقاء إنه سيتم غدا عقد ورشة عمل لتفعيل أساليب مواجهة التعصب فى ختام برنامج الجمعية بمقر الاتحاد النوعى للجمعيات الأهلية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة