فى افتتاح مجلس الجامعة..

سفير سوريا يغازل القاهرة ويؤيد جهود المصالحة الفلسطينية

الإثنين، 07 سبتمبر 2009 03:36 م
سفير سوريا يغازل القاهرة ويؤيد جهود المصالحة الفلسطينية مندوب سوريا بجامعة الدول العربية السفير يوسف أحمد
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأ مندوب سوريا بجامعة الدول العربية السفير يوسف أحمد رئاسته للدورة الـ132 لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين، بمغازلة القاهرة، عندما أشاد بالدور المصرى المبذول فى الحوار الفلسطينى، مؤكداً على أن بلاده تدعو إلى رأب الصدع الفلسطينى، وإتمام المصالحة الفلسطينية فى القاهرة.

سفير سوريا بالقاهرة تناول فى كلمته الافتتاحية العلاقات السورية العراقية على خلفية الأزمة الأخيرة بين البلدين بعد تفجيرات الأربعاء الأسود وتبادل سحب السفراء، وأكد على ضرورة إتمام المصالحة العراقية لما لها من أهمية ودعم للموقف العراقى، مذكرا العراق بضرورة الالتزام بالاتفاقيات الأمنية التى وقعتها حكومة المالكى مع الإدارة الأمريكية حول سحب قواتها من العراق، وأكد أن الخلافات العربية العربية تضعف من الموقف العربى أمام المجتمع الدولى.

يوسف أحمد تحدث عن التحديات التى يواجهها العالم العربى، وقال "إن أصوات الذين ينادون للحرب أعلى ممن ينادون للسلام"، مشيراً إلى أن الأمة العربية تواجه تحديات كبيرة تتطلب العمل جديا للتصدى لها ومواجهتها، وقام بعرض واضح للسياسة السورية تجاه القضايا العربية، واصفها بأنها كانت دوما "حامل لهموم المنطقة" وأول من يواجه الأخطار التى تهدد الأمة ولا تتهاون أمام أى خطر يواجه أيا من الدول العربية، مؤكدا أن هذه سياستها التى لن تحيد عنها بل وستقدم خلال الفترة القادمة، حيث ستظل تمثل مرتكزا هاما فى المنطقة للعمل على وحدة الصف العربى

ولم ينس أحمد إيران وبرنامجها النووى فى كلمته حيث ركز بشكل واضح على قضية أسلحة الدمار الشامل، حيث انتقد بشده تركيز العالم فقط على الدول العربية والإسلامية فى الوقت الذى تتجاهل فيه الموقف الإسرائيلى من معاهدة أسلحة الدمار الشامل وبرنامجها الذى يهدد المنطقة كلها.

وندد أحمد بتجاهل إسرائيل لما بذلته الأمم المتحدة من جهود لحل الصراع العربى الإسرائيلى حيث أصدرت المئات من القرارات والتى كانت تتحداها تل أبيب فى تحد صارخ للمجتمع الدولى، لافتا إلى أن الصمت الدولى على جرائم إسرائيل يعد استهانة بالشرعية الدولية.

ووجه سفير سوريا انتقادات غير مباشرة للإدارة الأمريكية حيث أكد أنه رغم تأييد سوريا والعرب للموقف الأمريكى عقب انتخاب الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة باراك أوباما، إلا أننا حذرنا من الوقوع فى فخ الآمال التى لا ترتكز على إرادة حقيقية فى ظل التعنت الإسرائيلى، موضحا أنه من الواضح أن المطلوب من العرب هو التنازل عن حقوقنا واتخاذ خطوات تطبيعية مجانية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة