تجمهر سكان شارع الجيش أمام حى باب الشعرية

تجمهر عدد كبير من سكان شارع الجيش أمام حى باب الشعرية الذى شهد انهيارا أرضيا يوم الخميس الماضى بلغ عمقه 15 مترا وطوله حوالى 20 مترا وعرضه 30 مترا وطالب السكان مقابلة رئيس الحى أو أحد المسئولين لإدراج أسمائهم ضمن كشوف الحصر التى أعدها الحى لتعويضهم بالتعاون مع هيئة الإنفاق عن الأضرار البالغة التى تعرضوا لها لكن الحى لم يقم بحصر جميع المتضررين.

يقول أحد الأهالى المتضررين الذين اعتصموا أمام الحى لم أكن موجودا فى شقتى ساعة وقوع الحادث وأنا فى الطريق للمنزل بلغنى الجيران بما حدث فأسرعت إلى الحى ليتم إدراج اسمى ضمن المتضررين لكنهم بلغونى أن الأعداد مكتملة ولا يوجد مكان فى الفندق أعمل إيه أنا كل يوم فى مكان مختلف.

أما مجدى حامد أحد سكان العقار رقم 185 قال تعامل المسئولون معنا أثناء وقوع الحادث بكل احترام ونقلونا إلى فندق سانت فاتيما بمصر الجديدة لمدة ليلتين وفى مساء اليوم الثانى حضر النائب يحيى وهدان وقال إن الفندق به أشغالات كثيرة وسيتم نقلنا إلى فندق آخر بحى العجوزة وذهب البعض، إلا أنهم وجدوا مستوى الخدمة سيئا ورفضوا الإقامة فيه، وتم الاتفاق على تسليم كل أسرة مبلغ 1000 جنيه عن كل ليلة يقضونها بعيدا عن الفندق وبلغ عددهم حوالى 10 أسر من أصل 66 أسرة متضررة. فاسرعنا إلى الحى لأننا تم طردنا من فندق سانت فاتيما ولا أخذنا فلوسا ولا قعدنا فى الفندق والحى قافل بابه نعمل ايه عايزين نرجع بيوتنا وهم بيهددونا بالاعتقال لو قربنا من البيوت.

أما منى عزت فتقول أخذنا 1000 جنيه السبت وقالوا لنا تعالوا الحى يوم الأحد علشان تأخذوا كمان 2000 جنيه لما روحنا الحى قالوا لنا الشركة الفرنسية مش مسئولة عن الحادث يعنى الأمور اتغيرت ومش ملزمة تعوضكم.

وعلى نفس الصعيد شهد شارع الجيش مساء أمس هبوطا للطبقة الخرسانية ولكن تم حقنها على الفور بطبقة خرسانية جديدة.