طالبت منظمة عربية أمريكية كبرى، السلطات البريطانية، بتطبيق أقصى حدود القانون على المتورطين فى الاعتداء الذى تعرض له عدد من المسلمين لدى خروجهم من أحد مساجد العاصمة البريطانية لندن بعد فراغهم من أداء صلاة المغرب نهاية الأسبوع الماضى.
وطالبت اللجنة الأمريكية العربية لمناهضة التمييز "إيه دى سى"، السفير البريطانى فى الولايات المتحدة نيجل إلتون شاينوالد بضرورة أن تطبق السلطات البريطانية أقصى حدود القانون ضد المعتدين.
وكان عدد من المصلين يغادرون مسجداً جنوبى العاصمة البريطانية لندن، لدى انتهائهم من أداء صلاة المغرب الخميس 3 سبتمبر الجارى، عندما هاجمتهم عصابة تضم نحو 12 معتدياً، هاجمت المصلين، فألحقت بالعديد منهم إصابات بالغة، من بينهم رجل فى الـ67 كان يصطحب حفيدته التى تبلغ من العمر 5 سنوات، إصابته خطيرة.
وأعرب كريم شورى المدير التنفيذى للجنة عن ثقته بأن السلطات البريطانية تجرى تحقيقا شاملا فى الواقعة، لكن شورى قال فى خطاب للسفير البريطانى الجمعة 4 سبتمبر "نحن واثقون أن السلطات البريطانية سوف تستخدم كل الوسائل القانونية المتاحة لتصنيف هذا على أنه اعتداء بدافع الكراهية، وتقديمه إلى الهيئات المناسبة التى تتولى رقابة التعصب ضد المسلمين بما فيها مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمنظمة الأمن والتعاون فى أوروبا".
مطالب بمعاقبة المتورطين فى الاعتداء على مسلمى لندن
الأحد، 06 سبتمبر 2009 08:15 م