تنقيب شركة صينية عن النفط فى حقل الأهداب يثير الخلاف من جديد بين العراقيين.. حماس تخوض صراعاً فى قطاع غزة حول طبيعة هويتها الإسلامية.. توماس فريدمان يدعو إلى إعادة النظر فى سياسة إعمار أفغانستان.. قمة العشرين تتعهد بالحفاظ على إجراءات التحفيز الاقتصادى.. لوكيربى بعد عشرين عاماً، لا تزال تتذكر حادث تفجير طائرة بان أمريكان.. مشعل فى القاهرة فى مباحثات جديدة بشأن إطلاق سراح شاليط.. جورج ميتشيل فى إسرائيل لبحث مسألة تعليق الاستيطان مؤقتاً.. الأسباب التى لم تعلنها بريطانيا للحرب على أفغانستان.. دور تونى بلير فى الإفراج عن عبد الباسط المقرحى.. بيع قفاز مايكل جاكسون مقابل 29 ألف جنيه استرلينى
نيويورك تايمز
تنقيب شركة صينية عن النفط فى حقل الأهداب يثير الخلاف من جديد بين العراقيين
◄ سلطت الصحيفة الضوء فى صفحة الشئون العالمية على الشقاق الذى حدث بين العراقيين من جديد بسبب صفة نفطية خاصة بإحدى الشركات الصينية فى منطقة الأهداب. وتقول الصحيفة إنه عندما قامت أكبر الشركات النفطية فى الصين بتوقيع أول عقد لتطوير حقل نفطى فى العراق فى مرحلة ما بعد الغزو خلال العام الماضى، كانت الصفقة تعتبر اختباراً لرغبة العراق لفتح صناعة كانت فيما سبق ممنوعة من دخول الاستثمارات الأجنبية فيها، لكن بعد عام، أبرمت شركة البترول الوطنية الصينية تعاقداً للتنقيب على النفط فى حق الأهداب فى محافظة واسط جنوبى بغداد، وعلى الرغم من أن العلاقة بين الشركة والحكومة العراقية قد سارت بسلاسة، إلا أن وجود شركة أجنبية ذات موارد هائلة للتنقيب على النفط فى هذا الجانب الفقير والريفى من العراق أيقظ موجة من السخط فيها.
وتنقل الصحيفة عن مسئول محلى فى محافظة واسط، التى تم تخفيض ميزانيتها إلى النصف العام الماضى من قبل حكومة بغداد بسبب تراجع أسعار النفط، قوله إنهم لا يحصلون على شىء مباشرة من الشركة الصينية، فهناك أزمة بطالة، وهناك حاجة إلى إنشاء الطرق والمدارس ومحطات معالجة المياه.
ورأت الصحيفة أن النتيجة كانت تكوين حركة حقوقية محلية غير عادية فى بلد طالما كانت المعارضة السياسية فيه تحمل قدراً من خطر الموت، وبدأت هذه الحركة فى المطالبة بدولار واحد على الأقل من كل برميل نفط يتم إنتاجه فى حقل الأهداب لاستخدام هذه الأموال فى تلبية احتياجات المقاطعة.
حماس تخوض صراعاً فى قطاع غزة حول طبيعة هويتها الإسلامية
◄ تنشر الصحيفة تقريراً فى صفحة شئون الشرق الأوسط، يتحدث عن الصراع الجديد الذى يظهر داخل حركة حماس التى تحكم قطاع غزة، وذلك حول مدى وطبيعة هويتها الإسلامية. فحراس "الأخلاقيات الدينية" الذين قام بعضهم بتعيين نفسه وقامت الحكومة بتعيين البعض الآخر سعوا إلى فرض آرائهم خلال الأشهر الماضية.
وتشير الصحيفة إلى أنه حتى الآن نجح مسئولون كبار فى الحكومة فى ردعهم لكن لا يتضح إلى أى مدى سينجحون فى تحقيق ذلك.
واستعرضت نيويورك تايمز، فى التقرير الذى أرفقته بصورة لأحد رجال الدين المتشددين يلقى خطبة وسط حماية الحراس المسلحين الذين استولوا على المسجد، أمثلة لهذا الصراع الذى تحدثت عنه، فقالت إن التهديد الأكبر حدث فى منتصف أغسطس الماضى، عندما قامت جماعة متشددة تطلق على نفسها "محاربو الله" بالاستيلاء على مسجد فى مدينة رفح الجنوبية ووصفوا حماس بالمتعاونة مع العدو المحتل وأعلنوا عن تطبيق الشريعة الدينية، فقامت قوات حماس بمحاصرتهم بعد معركة بالأسلحة استمرت طوال الليل وقتلت ما يقرب من عشرة أشخاص من بينهم زعيم هذه الجماعة واعتقلت 155 آخرين بحسب ما صرح به مسئولو حماس. وأوضحت الصحيفة أن وزارة الداخلية تراقب الآن المساجد وترعى محاضرات عامة ضد التطرف.
توماس فريدمان يدعو إلى إعادة النظر فى سياسة إعمار أفغانستان
◄ وفى صفحة الرأى، يخصص توماس فريدمان عموده اليوم للتعليق عن الأوضاع فى أفغانستان، وقال إنه بعد مرور ما يقرب من ثمانية أعوام على الحرب التى قادتها أمريكا هناك، فإنه لا يوجد شريك أفغانى يمكن الاعتماد عليه ويمكن تسليم زمام الأمور إليه. ودعا فريدمان إلى ضرورة إعادة النظر الآن فى جدوى عملية إعمار البلاد والتكاليف الخاصة بها.
واشنطن بوست
قمة العشرين تتعهد بالحفاظ على إجراءات التحفيز الاقتصادى
◄غابت شئون الشرق الأوسط عن تغطية الصحيفة، وركزت على قمة العشرين الاقتصادية، وقالت إن كبار المسئولين الماليين من مجموعة من الدول الغنية والنامية وتحديداً وزراء مالية هذه الدول تعهدوا بالحفاظ على إجراءات التحفيز الاقتصادى مثل معدلات الفائدة المنخفضة والإنفاق الحكومى الإضافى لدعم الاقتصاد العالمى، وحذر هؤلاء الوزراء من أن الانتعاش الوليد الذى كان السبب فى اجتماعهم فى العاصمة البريطانية لندن ليس مضمونا بأى شكل من الأشكال.
وأبرزت الصحيفة تصريحات مسئولى البنك الدولى التى قالوا فيها إن الاقتصاد العالمى فى بداية انتعاش بطىء من أسوأ ركود يحدث فيما بعد الحرب العالمية الثانية، ورفع البنك الدولى فى يوليو الماضى توقعاته للنمو الاقتصادى العالمى فى عام 2010 إلى 2.5% بعد أن كانت تقديرات شهر أبريل تشير إلى 1.9%.
لوكيربى بعد عشرين عاماً، لا تزال تتذكر حادث تفجير طائرة بان أمريكان
◄نطالع بالصحيفة تقريراً عن قرية لوكيربى الاسكتلندية، تلك القرية التى احتل اسمها مكاناً بارزاً فى وسائل الإعلام البريطانية والعالمية خلال الأيام الأخيرة بعد صفقة الإفراج عن الليبى عبد الباسط المقرحى المدان فى قضية تفجير طائرة بان أمريكان فوق هذه القرية عام 1988.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من مرور عشرين عاماً على هذه الحادثة، إلا أن سكان هذه القرية لا يزالون يكتشفون أجزاء من الطائرة؛ فقبل أشهر قليلة تم العثور على أحد سترات النجاة الخاصة بطائرات بان أمريكان بين أغصان إحدى الأشجار.
الأوبزرفر
مشعل فى القاهرة فى مباحثات جديدة بشأن إطلاق سراح شاليط
◄ تطرقت الصحيفة إلى المحادثات الجديدة التى أجريت بشان إطلاق سراح الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، وأشارت إلى أن زعيم حركة حماس خالد مشعل قام بزيارة هامة إلى القاهرة فى ظل جهود دبلوماسية جديدة لتأمين إطلاق سراح الجندى الذى أسرته حماس قبل أكثر من ثلاثة أعوام بالقرب من غزة.
وأوضحت أن مشعل التقى مع الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة والذى يعد أهم وسيط بين الفلسطينيين والإسرائيليين فى قضية شاليط. وذكرت الصحيفة أنه منذ منتصف يوليو الماضى، ويقوم ضباط من المخابرات الألمانية بمحاولة للوساطة فى إطلاق سراحه، وقام المسئولون الألمان بإحدى عشرة زيارة لغزة خلال الشهر الماضى بحسب تصريحات أحد مسئولى حماس.
جورج ميتشيل فى إسرائيل لبحث مسألة تعليق الاستيطان مؤقتاً
◄ وفيما يتعلق بالشرق الأوسط أيضا، تنشر الصحيفة تقريراً لروى مكارثى يقول فيه إن جورج ميتشيل المبعوث الأمريكى إلى الشرق الأوسط سيعود إلى القدس خلال الأيام القادمة من أجل إجراء مباحثات حول التعليق المؤقت للنشاط الاستيطانى الإسرائيلى فى الضفة الغربية المحتلة، على الرغم من الخلاف العلنى الشديد الذى حدث فى هذه القضية يوم الجمعة الماضية.
وتأتى زيارة ميتشيل بعد انتقاد الولايات المتحدة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نيتانياهو بسبب خططه الأخيرة للموافقة على بناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، وهى الخطة التى تتعارض مع التزامات إسرائيل السابقة فى عام 2003 بحسب خارطة الطريق على حد تعبير البيت الأبيض.
الأسباب التى لم تعلنها بريطانيا للحرب على أفغانستان
◄ نال الوضع فى أفغانستان قدراً من اهتمام الصحيفة فى عددها الأسبوعى، فنجد مقالاً يعلق على الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء البريطانى جوردون براون حول مهمة قوات بلاده هناك، ويقول كاتب المقال، اندرو رونسيلى، إن بريطانيا تحارب فى أفغانستان لأسباب متعددة: منها الجيد ومنها السيئ ومنها ما لم يتم الكشف عنه. أحد الأسباب التى لم يتم ذكرها هو الفخر العسكرى البريطانى؛ فعندما شاركت بريطانيا فى الحرب على العراق، واجهت معارضة شديدة، وقد ترك تونى بلير قوات ضعيفة فى البصرة اضطرت فيما بعد إلى مغادرة المدينة والعودة إلى قواعدها مما ترك أثراً مهينا على نفسية الجنود، وإذا تعرض الجيش البريطانى إلى تجربة أخرى مشابهة فى أفغانستان سيجعل هذا كل التضحيات التى قدمها تبدو وكأنها ذهبت هباءً.
ويشير الكاتب أيضا إلى أن أحد الأسباب الأخرى غير المعلنة للحرب هو أن أى انسحاب مفاجئ من أفغانستان سيؤدى إلى تحويل وضع سيئ للغاية إلى كارثة: فنظام الرئيس الأفغانى حامد كرزاى فاسد، وقد شهدت الانتخابات الأخيرة التى جرت فى أفغانستان اتهامات بالغش، وهذا كله سيئ، ولكنه لا يقارن بإمكانية عودة طالبان أو الحرب الأهلية.
إندبندنت أون صنداى
دور تونى بلير فى الإفراج عن عبد الباسط المقرحى
◄تواصل الصحيفة نشر تفاصيل وتحليلات كثيرة عن دور الحكومة البريطانية والمسئولين فى لندن فى إطلاق سراح عبد الباسط المقرحى المدان فى قضية تفجير لوكيربى. ونجد فى صدر صفحتها الرئيسية تحقيقاً أجرته يكشف دور رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير فى هذه القضية، وفى التفاصيل، يتحدث التحقيق عن اجتماع عقد فى لندن بمشاركة عملاء استخبارات ليبيين وبريطانيين وأمريكيين قبل ثلاثة أيام من إعلان رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير تخلى ليبيا عن برنامجها النووى، وكان العملاء الليبيون يصرون فى هذا الاجتماع على مناقشة قضية المقرحى.
ومن غير الواضح ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق فى هذا الاجتماع على صفقة تتعلق بالمقرحى، غير أن مصادر بوزارة الخارجية البريطانية أكدت أن قضية سجن المقرحى قد كانت ضمن القضايا التى تمت مناقشتها فى الاجتماع.
بيع قفاز مايكل جاكسون مقابل 29 ألف جنيه استرلينى
◄ ومن أخبار المنوعات بالصحيفة، نجد خبراً يكشف عن بيع قفازين خاصين بنجم البوب الراحل ما يكل جاكسون مقابل 29 ألف جنيه استرلينى. وتشير الصحيفة إلى أن القفازين ذوى اللون الأبيض والمرصعين بالجواهر كان قد ألقاهما جاكسون على الجمهور الاسترالى خلال حفلة له فى استراليا قبل أكثر من عشر سنوات، وقد تم بيعهما مقابل 57.600 دولار استرالى بما يساوى 29 ألف استرلينى.
صنداى تليجراف
الحكومة الليبية دفعت أموالاً للحصول على تقرير صحى عن حالة المقرحى
◄ فيما يتعلق بقضية عبد الباسط المقرحى أيضا، تنشر الصحيفة تقريراً تكشف فيه عن أن ليبيا دفعت أموالاً مقابل الحصول على تقرير حول الوضع الصحى للمقرحى. وتشير التفاصيل إلى أن الحكومة الليبية قامت بدفع أموال حتى تحصل على تقرير طبى عن الحالة الصحية للمقراحى، وأنها حثت ثلاثة أطباء على الإدلاء برأى يفيد بأن المقرحى لن يعيش أكثر من ثلاثة أشهر، حتى يسهل إطلاق سراحه لأسباب إنسانية بحسب القوانين الخاصة باسكتلندا.
وأوضحت الصحيفة أن تقارير هؤلاء الأطباء تعارضت مع أراء أطباء آخرين فى شهرى يونيو ويوليو الماضيين رأوا أن المقرحى قد يعيش عشرة أشهر، وهو الأمر الذى كان من الممكن أن يعيق إطلاق سراحه.
القذافى يضيع فرصته فى لقاء أوباما بعد الترحيب بالمقرحى
◄ وفيما يتعلق بليبيا أيضا، نطالع بالصحيفة تقريراً يطرح تساؤلاً عما إذا كان الرئيس الليبى معمر القذافى قد فقد فرصته فى لقاء نظيره الأمريكى باراك أوباما. وتقول الصحيفة فى التقرير الذى أعده مراسلها فى واشنطن ليونارد دويل إن الاحتفالات الغريبة التى استقبلت بها ليبيا عبد الباسط المقرحى بعد عودته من اسكتلندا أكدت على أن الاجتماع الذى كان القذافى يسعى إلى عقده مع أوباما فى نيويورك لن يحدث.
وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال الأيام المقبلة سيجتمع القذافى مع أوباما على طاولة واحدة خلال اجتماع مجلس الأمن الدولى، وستكون هذه هى المرة الأولى التى يحضر فيها رئيس أمريكى اجتماعاً للمجلس مما يدلل على لجوء إدارة أوباما إلى الأمم المتحدة بدلاً من التصرف بمفردها مثلما كان الاتجاه سائداً فى السنوات السابقة.
صنداى تايمز
براون عطل دفع ليبيا تعويضاً لضحايا الجيش الجمهورى الأيرلندى
◄ تنفرد الصحيفة بنشر تقرير على صدر صفحتها الرئيسية بعنوان: "جوردون براون عطل دفع تعويضات ليبية لضحايا الجيش الجمهورى الأيرلندى". ويشير التقرير إلى أن رئيس الوزراء البريطانى عطل محاولة لإجبار العقيد معمر القذافى على دفع تعويضات لضحايا هجمات الجيش الجمهورى الأيرلندى، لأن ذلك كان من الممكن أن يؤدى إلى تعطيل صفقات نفطية بين بريطانيا وليبيا.
وتشير صنداى تايمز إلى أنها حصلت على وثائق تكشف عن تدخل براون فى حملة للحصول على تعويضات لـ 2500 عائلة، قتل أفراد منها نتيجة استخدام أعضاء الجيش الجمهورى الأيرلندى لأسلحة ومتفجرات قدمتها ليبيا له. واعتبرت الصحيفة أن هذه المعلومات والوثائق ستسبب مزيداً من الإحراج لجوردون براون الذى يعانى من مأزق بعد صفقة إطلاق سراح المقرحى.
الموساد تعقب سفينة كانت تحمل أسلحة إلى إيران
◄ ومن الشئون العالمية، تقول الصحيفة نقلاً عن مصادر روسية وإسرائيلية إن سفينة البضائع التى اختفت فى القناة كانت تحمل أسلحة لإيران، وكان الموساد يتعقبها. وكانت السفينة تحمل رسمياً شحنة من الأخشاب بقيمة 1.3 مليون إسترلينى قد اختفت فى طريقها من فنلندا إلى الجزائر عبر البحر المتجمد الشمالى فى 24 يوليو الماضى. وظهرت مرة أخرى قبالة غرب أفريقيا فى 17 أغسطس عندما تم اعتقال ثمانية من الخاطفين. وقد نفى الكرملين باستمرار أن الشاحنة كانت تحمل شحنة سرية، وأدعى أن السفينة تعرضت للاختطاف من قبل مجرمين طالبوا بفدية مليون إسترلينى.
وقد تحدت بعض المصادر فى تل أبيب وموسكو الرواية الرسمية، وقالوا إن السفينة كانت تحمل شحنة صواريخ من طراز "إس 300"، وهى أحدث سلاح روسى مضاد للطائرات، بينما كانت تخضع لإصلاحات فى ميناء كالينينبرج الروسى. وقيل إن الموساد الذى يراقب عن كثب إمدادات الأسلحة إلى إيران أخبر الحكومة الروسية أن السفينة باعها ضباط سابقون لهم صلات بأعمال غير مشروعة.
