يعلم الجميع بضعف الموارد المالية للأحزاب المصرية المعارضة والتى تحاول أن تخلق لنفسها وجوداً رغم ما تواجهه من النقص فى التبرعات، ومن هذا المنطلق والاحتياج فقد أعلنت وزارة الاتصالات عن عرض لمدة محدودة لتوصيل خطوط تليفونية مجانية، وقد أسعدنا هذا الخبر وقمنا بتجهز أوراقنا والمستندات المطلوبة وتوجهنا إلى السنترال التابع له موطن أمانة حزبنا بالإسكندرية، وقد قام الموظف بسؤالى هل أنتم حزب الحكومة أم حزب الأهالى. تسمية غريبة ولأول مرة أسمع بها.
زادنى الأمر فضولاً، وأردت أن أعرف الفرق بين حزب الحكومة وحزب الأهالى؟ لم يحفل الموظف بتقديم الإجابة لأننى أعتقد أنه أيضاً لا يوجد عنده شرح كاف لهذا الأمر، لكن هى تعليمات ينفذها، وقال إن كنتم حزب الحكومة فيمكن إعفاؤكم من الرسوم وذلك بالتحصل على موافقة رئاسة مجلس الوزراء، ثم اعتمادها من المحافظ، أما حزب الأهالى فإن تكلفة التركيب (وهو عرض مجانى) تكون تكلفته 250 (مائتان وخمسون جنيها مصرياً) لأنه بغرض تجارى والمحاسبة تجارية، أى غفلة أكثر من ذلك، وللأسف الشديد إذا كان محظوراً على الأحزاب ممارسة العمل التجارى فكيف بالله تتم محاسبتنا على المكالمات تجاريا.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة