اتخذت أزمة نتيجة استطلاع مركز معلومات مجلس الوزراء، والتى كشفت تفوق النائب مصطفى بكرى على أحمد عز أمين تنظيم الوطنى فى الأداء البرلمانى، وصورتهما أمام الرأى العام منحنى مهماً ومحورياً، حيث تلقى المركز تعليمات بضرورة إرسال تفاصيل الاستطلاع ونتائجه لإحدى الجهات السيادية المهمة.
وكشفت مصادر من داخل المركز لليوم السابع، أن الدكتور ماجد عثمان رئيس المركز قد تلقى مكالمة هاتفية من شخصية بارزة طالبته بعدم الخوف من أحد وعليه أن يطمئن، خاصة وأنه أدى عمله بمنتهى الأمانة.
وكشف المصدر أن نتيجة الاستطلاع وضع القيادات البارزة بالحزب الوطنى، والمحسوبة على التيار الجديد فى موقف حرج للغاية أمام قياداتها الفوقية، لأن هذه القيادات كانت "تطنطن" دوماً عن أن الحزب بدأت تتغلغل شعبيته فى الشارع، وأن قياداته الجديدة تنال ثقة المواطن العادى، وهو عكس ما كشفته نتائج الاستطلاع.
ومن جهة أخرى، أكد المقربون من أحمد عز أمين تنظيم الحزب الوطنى أنه يعيش حالة سيئة، خاصة وأنه لم يتوقع أن تثير نتائج الاستطلاع التى انفرد اليوم السابع بنشرها كل هذا الاهتمام من القيادات العليا.
الذى أجراه مركز معلومات مجلس الوزراء وتفوق فيه بكرى على عز ..
جهة سيادية تطلب نتائج استطلاع الأداء البرلمانى
الأحد، 06 سبتمبر 2009 05:20 م
ردود الفعل لاستطلاع الأداء البرلمانى لمركز معلومات مجلس الوزراء
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة