تجمع المئات من أبناء القرية فى حزن شديد وخرجت الجنازة من مسجد المعصراوى وسط بكاء شديد من شقيقها الصغير مسعد المرسى والذى فقد الوعى أكثر من مرة من صدمة الخبر.
وشكك الشحات عبد العزيز عطية (27 سنة) زوج المتوفاه فى نتائج تحاليل وزارة الصحة، وأضاف "أنا عاوز أعرف السبب الحقيقى للوفاة، ومن أين جاءت لها العدوى بالمرض فهى لم تخرج من القرية بل من المنزل وأنا عدت من السفر ولم يظهر على أى أعراض للمرض، وخرجت من الحجر الصحى من المطار ولو ظهر عليا أى أعراض كنت اتحجزت بالمطار وهى غير مخالطة للطيور أو الخنازير فمن أين جاءت العدوى؟"
وأكد عطية أنه سيتقدم ببلاغ ضد إدارة المستشفى لمعرفة السبب الحقيقى للوفاة وقال إنهم مارسوا على ضغوطا وهددونى بتشريحها إذا تكلمت ولكنى لن أسكت حتى أعرف الحقيقة. ومن جهة أخرى أكد مصدر مسئول بمديرية الصحة بالدقهلية أن الحالة تلقت كل العناية بمستشفى الصدر وأنه تم تشخيص خاطئ للمرض فى بدايته على أنه التهاب رئوى ثم كان الشك فى أنها مصابة بأنفلونزا الطيور وكانت المفاجأة أنها مصابة بأنفلونزا الخنازير فى الوقت الذى ظهرت نتيجة التحاليل الخاصة بزوجها سلبية، حسب قوله بينما أعلنت وزارة الصحة إصابته بالفيروس ولكنه تعافى لمناعته القوية.
وعلم اليوم السابع أن اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية طلب فتح تحقيق حول طبيعة الوفاة لحساب المقصرين فى علاجها.
موضوعات متعلقة..
وفاة الحالة الثانية بأنفلونزا الخنازير تدق ناقوس الخطر.. "الصحة" تحذر من التهاون.. وكبار السن والأطفال والحوامل الأكثر تعرضاً للإصابة
وفاة الحالة الثانية بأنفلونزا الخنازير بالدقهلية
فتاة الدقهلية الضحية الثانية لأنفلونزا الخنازير فى صورة الزفاف

والدة الضحية الثانية لأنفلوانزا الخنازير

أهالى قرية المعصرة أثناء تشييعهم جنازة الضحية
