واشنطن بوست: اتفاق أردنى إسرائيلى للمياه

السبت، 05 سبتمبر 2009 02:06 م
واشنطن بوست: اتفاق أردنى إسرائيلى للمياه يُتوقع أن تتعرض المنطقة لأزمة فى المياه خلال السنوات القادمة
رباب فتحى ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم السبت، إن النقص الحاد فى المياه فى المنطقة دفع الأردن وإسرائيل إلى إطلاق مشروعات مشتركة لتجنب حدوث أزمة فى المياه يُتوقع أن تتعرض لها المنطقة خلال السنوات القادمة.

وقالت الواشنطن بوست اليوم السبت، إن هذه المشروعات تتضمن إنشاء خط أنابيب يصل العاصمة الأردنية عمان قادماً من احتياطى المياه الجوفية بمنطقة الديسى جنوب الأردن، إضافة إلى شبكة ممتدة من محطات تحلية مياه البحر تقوم إسرائيل بإنشائها بطول ساحل البحر المتوسط.

ومخزون الديسى هو عبارة عن مخزون مياه جوفية أردنى غير متجدد، يُتوقع نضوبه خلال 50 عاماً، فى حال البدء فى استهلاكه.

وأضافت الصحيفة فى تقريرها، الذى اطلعت عليه وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك: "البلدان يدفعان من أجل تحرك بشأن الفكرة القديمة الخاصة بقطع طريق بطول 110 ميلا شمال البحر الأحمر نحو البحر الميت. وسوف يتم إرسال حوالى 2 بليون متر مكعب من المياه، أى حوالى نصف تريليون جالون، من خلال شبكة من الأنابيب أو الأنفاق سنوياً، بعضها سيتم تحليته فى الطريق، وبعضها سيتم استخدامه لعكس الانخفاض المستمر منذ عقود فى مستوى مياه البحر الميت".

وينخفض مستوى البحر الميت بمعدل ثلاثة أقدام سنوياً بسبب السدود الإسرائيلية العديدة المقامة على النهر، فى حين تمنع إسرائيل الأردن من إقامة سدود على النهر.

وقالت الصحيفة إن "الأردن وإسرائيل تتعرضان غالباً لضغوط الدول الغربية والمنظمات الدولية للتعاون باسم السلام العربى الإسرائيلى، والمياه إحدى المجالات التى يحدث فيها الضغط فى الاتجاه الآخر، حيث يدفع البلدان بشكل سريع باتجاه قناة ربط البحر الأحمر بالبحر الميت، فى حين يدفع المراقبون من الخارج باتجاه كبح هذا المشروع".

وأضاف تقرير الصحيفة أن الأردن تعتبر هذا القناة مسألة مركزية فى استقرار إمداداتها من المياه على المدى الطويل، كما أعلنت هذا الربيع عن خطط للمضى فى هذا المشروع، كما أعلنت إسرائيل أنها ستنضم إلى الأردن فى المرحلة الأولى، رغم مطالبة منظمات دولية ومنها البنك الدولى ومنظمات بيئة بعدم الإسراع فى المشروع قبل إجراء الدراسات الكافية، خوفاً من عواقب بيئية سيئة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة