نشطاء أقباط يؤيدون مشاركة "الكتيبة الطيبية" فى إضراب 11 سبتمبر، ويدعون رجال الدين المسيحى لمواصلة الدفاع عن مطالب الكنيسة

السبت، 05 سبتمبر 2009 03:45 م
نشطاء أقباط يؤيدون مشاركة "الكتيبة الطيبية" فى إضراب 11 سبتمبر، ويدعون رجال الدين المسيحى لمواصلة الدفاع عن مطالب الكنيسة كمال زاخر وممدوح نخلة ونجيب جبرائيل
كتبت ناهد نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت دعوة مجلة الكتيبة الطيبية الكنسية الأقباط للمشاركة فى إضراب 11 مارس على صفحاتها؛ ردود أفعال متناقضة، خاصة بعد أن أعلن البابا شنودة أن موقف الكنيسة من الإضراب معروف، فى إشارة منه إلى عزوف الكنيسة عن المشاركة فى القضايا السياسية ورفض المشاركة العلنية فى الإضراب ورفض مقابلة موريس صادق الداعى للإضراب فى الولايات المتحدة، لكن المفاجأة كانت فى السماح لأحد منافذ الكنيسة القبطية بالدعوة للإضراب فى نفس الوقت

الدكتور كمال زاخر الناشط القبطى، والمنسق العام لجبهة العلمانيين أكد أن موريس صادق لا علاقة له بالدعوة لإضراب 11 سبتمبر، وأن مجموعة من الشباب القبطى الذى لا ينتمى لأى جهات سياسية وراء الدعوة، مشير اً إلى أن إلصاق الدعوة بموريس صادق هدفها إجهاض الإضراب، لأن هذا الشخص محل شك من الجميع.

ورفض زاخر الإفصاح عن أى معلومات تخص المجموعة التى ذكر أنها وراء الدعوة، إلا أنه قال إنهم أقباط يشعرون بأن هناك ضغطا واقعا عليهم ولا يريدون اتباع نظرية "عفا الله عما سلف" ويطالبون بإعادة النظر فى إدارة الدولة للملف القبطى.

ونفى كمال زاخر أن يكون قيام مجلة الكتيبة الطيبية بنشر دعوة الإضراب، تعبر بأى حال عن موقف الكنيسة القبطية، وقال "المجلة لا تعبر عن الكنيسة، والكنيسة لا علاقة لها بالسياسة، وأى موقف يصدر عن أحد رجال الكنيسة بشأن الإضراب لا يعبر إلا عن صاحب هذا الموقف وحده" وأضاف زاخر أن المجلة الرسمية للكنيسة القبطية هى الكرازة، أما الكتيبة الطيبية فلا تقع تحت سيطرة الكنيسة، كما أن البابا شنودة لا يمكنه الضغط عليها بأى شكل من الأشكال.

وأشار زاخر إلى أن البابا لم يعلن موقفاً رسمياً من الإضراب، وإذا فعل ذلك فإن هذا الموقف يعبر عن رأيه الشخصى فقط، وليس عن رأى الكنيسة لأن الكنيسة لا يحق لها التدخل فى السياسة.

وقال إن البابا أكد أن دعوة الإضراب لم تصله لأنه يميل إلى السلم ولا يريد أن يغضب أى طرف من الأطراف.

ومن جهته أكد ممدوح نخلة المحامى، ورئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان أن مجلة الكتيبة الطيبية تستمد قوتها من الشعب القبطى الذى يقدم لها الدعم المادى والمعنوى، وقال إن مواقف هذه المجلة اصطدمت فى كثير من الأوقات مع الموقف الرسمى للكنيسة، لأنها لا تعبر عنها وإنما تعبر عن جموع الأقباط، وقال "جميع الشعب القبطى يؤيد الإضراب".

نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان من جهته أكد أن من حق رجال الدين المسيحى ممارسة العمل السياسى لأنه جزء من كونهم مواطنين مصريين، مشيراً إلى أن القمس متياس نصر المشرف على جريدة الكتيبة الطيبية أعلن أنه سيشارك فى الإضراب عن طريق الصلاة، وهذا حقه.

وأضاف جبرائيل إن مشاركة رجال الدين المسيحى فى العمل العام يمتد تاريخها إلى ثورة 19، مشيراً إلى أن الدعوة للإضراب تخص قانون بناء دور العبادة الموحد، أى أنه من صميم اختصاصات الكنيسة، كما أنه أمر يهم جميع الأقباط.

ودعا جبرائيل رجال الدين المسيحى لأن يكونوا أكثر نشاطاً وجرأة فى القضايا التى تخص الكنيسة.


اخبار متعلقة:

ننشر نص دعوة "الكتيبة الطيبية" لإضراب الأقباط






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة