صحف إسرائيلية 5/9/2009

السبت، 05 سبتمبر 2009 10:31 ص
صحف إسرائيلية 5/9/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذاعة صوت إسرائيل
صرح الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريس بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ملتزم بالسلام وهو على استعداد لقطع شوط طويل وشاق من أجل تحقيقه.

وأضاف بيريس فى تصريحات نسبتها له الإذاعة، إن إسرائيل اتخذت قرارا بصنع السلام على أساس مبدأ الدولتين للشعبين وهى ترحب بالمبادرة العربية للتوصل إلى سلام شامل بين الدول العربية وإسرائيل. ورجح بيريس أن يعقد اجتماع بين مسئولين إسرائيليين وفلسطينيين قبل نهاية الشهر الجارى لإعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين.

الإذاعة تهتم بتأكيدات الاتحاد الأوروبى من أنه يجب على إيران أن تختار ما بين الحصول على مساعدات أوروبية للتطوير السلمى للطاقة الذرية أو مواجهة عقوبات أشد إذا لم تتخل عن برنامجها النووى. وقال وزير الخارجية السويدى كارل بيلت الذى تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبى فى تصريحالت نسبتها له الإذاعة أنه إذا كان الإيرانيون مستعدين للتحاور معنا فنحن على استعداد للتعاون معهم، ولكن إذا قرروا الذهاب إلى مواجهة فسوف تحدث المواجهة.

اللافت أن الإذاعة زعمت أن إيران اتهمت الولايات المتحدة باستخدام وثائق مزورة واللجوء إلى المكائد للبرهنة على أن طهران تسعى إلى إنتاج السلاح النووى.

صحيفة يديعوت أحرونوت
استدعى المدير العام لوزارة الخارجية يوسى جال سفير النرويج لدى إسرائيل هانس ليان ليعبر له عن احتجاج إسرائيل على قرار حكومة أوسلو منع صندوق التقاعد النرويجى من توظيف أمواله فى شركة (البيت) الإسرائيلية بداعى أنها قامت بتركيب منظومة مراقبة على السياج الأمنى الفاصل فى الضفة الغربية. وقال جال للسفير النرويجى إن إسرائيل تنظر بخطورة إلى هذا القرار وستدرس طريقة تعاملها معه. وكانت وزيرة المالية النرويجية كريستين هالفورسين قد قالت إن حكومة أوسلو لا تريد تمويل شركات لها ضلع مباشر فى خرق القانون الدولى.

ويذكر أن صندوق التقاعد النرويجى هو من أكبر صناديق الاستثمار فى العالم بفضل سيطرته على مدخولات النرويج من صناعة النفط. ويقدر حجم استثماراته فى شركة البيت بخمسة ملايين ونصف مليون دولار.

الصحيفة تتابع اجتماع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان فى نيروبى مع الرئيس الكينى مواى كيباكى وعدد من الوزراء الكينيين وأجرى معهم مباحثات حول التعاون الثنائى وسبل منع تهريب السلاح الى قطاع غزة عبر إفريقيا.

وقالت الصحيفة إن ليبرمان وقع مع المسئولين الكينيين اتفاقات للتعاون فى مختلف المجالات ومنها الأمن والمياه والزراعة والطاقة والتعليم.

صحيفة معاريف
قالت الصحيفة إن حربا تدور حول الأحياء اليهودية الاستيطانية الواقعة على خط التماس بالقدس، إذ عقد حاخامون مؤتمرا الأسبوع الماضى فى مستوطنة بسجات زئيف وقرروا فيه اتباع كافة السبل لمنع سكان هذه الأحياء من بيع مساكن للفلسطينيين.

وحضر المؤتمر الذى عقد تحت عنوان «سكان يبيعون منازلهم فى الحى إلى غير يهود - ما موقف الشريعة اليهودية من هذا العمل؟»، شموئيل الياهو الحاخام الرئيس فى ضغط وكذا كبار الحاخاميين فى المعسكر الدينى، الصهيونى فى إسرائيل، وبينهم الحاخام يعقوب يوسف بن عوفاديا يوسف والحاخام دافيد شلم رئيس «غودات إسرائيل» والحاخام مناحيم يروش عضو الكنيست السابق وعضو الكنيست ميخائيل بن آرى.

وألقى الحاخامات محاضرات أوضحوا فيها بأساليب مختلفة أسباب منع بيع مساكن لعرب، وحل فى نهاية المؤتمر دور الأعمال، إذ ينوى الحاخامات فرض عقوبات كثيرة على من يريد بيع مساكن أو تأجيرها لعرب فى أحياء يهودية.

وكمرحلة أولية ينوى الحاخامات إقامة بؤرة هاتفية تنشر الاتصالات به فى الصحف المحلية فى بسغات زئيف، ويستطيع السكان الاتصال بهذه البؤرة الهاتفية والتبليغ عن نية بيع أو تأجير منازل لعرب والأشخاص الذين تصل أسماؤهم إلى البؤرة الهاتفية سيتعرضون لمقاطعات من أنواع مختلفة.

ومن القرارات التى اتخذها المؤتمر حرمان من ينوى البيع لعرب من حضور دروس دينية ولربما أيضا يتم إبعاده كليا عن الكنيس. ووفقا لأقوال الحاخام شلم يدرسون أيضا فرض مقاطعة تامة على بائعى المنازل لعرب وقال: «ندرس أيضا نشر صور الذى يريدون بيع منازل لعرب فى أرجاء الحى بهدف ردعهم».

صحيفة هاآرتس
قالت الصحيفة إن نتانياهو حظى بتأييد من طرف غير متوقع عندما أعلن اثنان من أبرز قادة كديما، وهما النائب تساحى هنجبي، رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، وعضو الكنيست رونيت تيروش، أن بمقدور نتانياهو الاعتماد على أصوات حزب كديما فى حال أصر المتطرفون فى الليكود أو أعضاء الائتلاف من اليمين رفض أى تسوية مع الولايات المتحدة بشأن الاستيطان واستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن تساحى هنجبي، أعلن أن السنة القادمة ستكون مصيرية بالنسبة لإسرائيل وأمنها، وخاصة مستقبل الملف الإيرانى، وأن إسرائيل ستضطر للتحرك بمفردها إذا أصر العالم على عدم التدخل لوقف تطوير المشروع النووى الإيرانى. فإسرائيل ستواجه خلال عدة شهور حسما مصيريا على غرار حسم آخر كان لنا فى الماضى (ضرب المفاعل العراقى) لا أعرف ماذا سيكون قرار الحكومة، لكننا سنقف كلنا موحدين على الرغم من عدم وجود حكومة وحدة وطنية. إسرائيل لن تبادر إلى القيام بأى عمل، إلا إذا استسلمت الدول العظمى ورفضت التحرك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة