ينقسم الاتحاد الأوروبى بين ثلاثة مرشحين لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، الأمر الذى قد يدعم ترشيح وزير الثقافة الفنان فاروق حسنى.
وأثيرت هذه القضية على هامش المناقشات غير الرسمية بين وزراء خارجية الدول الأعضاء السبع والعشرين فى الاتحاد الأوروبى التى عقدت فى ستوكهولم أمس الجمعة، والتى صار من الواضح افتقارها إلى موقف مشترك.
ومن بين المرشحين للمنصب ممثلة ليتوانيا الدائمة لدى اليونسكو "اينا مارسيوليونيت" والسفير البلغارى فى باريس "ايرينا بوكوفا"، إضافة إلى المفوضة الأوروبية للعلاقات الخارجية "بينيتا فيريرو فالدنر".
وثمة فرصة ضئيلة لاتخاذ دول الاتحاد الأوروبى موقفا مشتركا فى الجولة الأولى من التصويت فى الانتخابات التى ستجرى بالعاصمة الفرنسية باريس فى 18 سبتمبر الجارى، الأمر الذى أقرت به فالدنر نفسها ، قائلة إنه يمكنها فقط أن "تأمل فى إمكانية حدوث ذلك فى الجولة الثانية".
ويمكث وزير الثقافة فاروق حسنى حاليا فى باريس لمدة 3 أسابيع استعدادا لانطلاق انتخابات اليونسكو والتى يخوضها فاروق حسنى كمرشح مصر والعرب.
وسوف يلقى وزير الثقافة كلمة مهمة أمام المجلس التنفيذى لليونسكو يوم 15 سبتمبر الحالى يستعرض خلالها إستراتيجيته وبرنامجه لإدارة المنظمة فى حال فوزه بهذا المنصب الدولى المهم، والذى يدعو إلى التسامح بين الأديان والأشخاص والتصالح والحوار بين الثقافات والحضارات.
وستبدأ الجولة الأولى من الانتخابات يوم 18 سبتمبر بين المرشحين الثمانية الذين يتنافسون على كسب أصوات 58 دولة يمثلون أعضاء الجهاز التنفيذى لليونسكو، ويفوز مباشرة من يحصل على 30 صوتا فيما يعاد الاقتراع والتصويت السرى أيام 19 و20 و21 سبتمبر فى حال عدم حصول أى من المرشحين على 30 صوتا وتتم الإعادة يوم 22 سبتمبر بين أعلى اثنين حصولا على الأصوات ويتم إعلان الفائز منهما يوم 23 سبتمبر على أن يتم إقرار النتيجة بصفة نهائية فى ختام اجتماع المؤتمر العام للمنظمة يوم 18 أكتوبر المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة