اليوم السابع يرصد مساكن البهائيين الجديدة فى سوهاج

السبت، 05 سبتمبر 2009 06:57 م
اليوم السابع يرصد مساكن البهائيين الجديدة فى سوهاج منازل البهائيين فى قرى السيول بالظهير الصحراوى الشرقى بمركز دار السلام
سوهاج ـ محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الاحتقان والتوتر الشديد رصدها اليوم السابع من خلال جولتها التى استمرت أكثر من أربع ساعات بقرى السيول بالظهير الصحراوى الشرقى بمركز دار السلام بعد ظهور إشاعة قوية، مضمونها قيام الأجهزة المعنية بالمحافظة بتسكين بعض عائلات البهائيين الذين لم يغادروا المحافظة بتلك القرى البعيدة عن الأعين، والتى لا تحوى إلا عدداً قليلاً من السكان الفقراء المغلوبين على أمرهم.

فى قرية بنى عمار ومن داخل مساكن السيول، أكد الأهالى رفضهم التام لاستقبال السكان الجدد، وخاصة بعد معرفتهم أنهم من البهائيين، وكذلك بعد معرفتهم بقيام أهالى قرية العزبة بمهاجمة هؤلاء السكان، ومطاردتهم حتى أرغموهم على الخروج من القرية وسط تواجد من المسئولين عن مركز دار السلام.

ولم يختلف الحال كثيراً فى قرية الحاجر أو قرية المشايخ أو نجوع مازن، الجميع يرفض تواجد هؤلاء السكان حتى يتم الكشف عن شخصيتهم الحقيقية، وخاصة بعد تضارب الأقاويل من المسئولين، وعدم معرفة الحقيقة بالنسبة لهم.

ومن خلال لقائنا بأحد مشايخ الأوقاف، والذى رفض ذكر اسمه، قرر أنه سمع من أصحاب القرار المقربين له أنه سوف يتم توزيع السكان على مساكن السيول بواقع خمسة أسر بكل سكن، حتى لا يلاحظ تواجدهم داخل تلك الأماكن، وأنه يناهض بشدة وجود أى من البهائيين داخل مركز دار السلام، قائلا إننا لهم بالمرصاد، أما إذا كانوا غير ذلك، فمرحبا بهم ونحن معهم فى مصيبتهم.

وفى نهاية الجولة استقر بنا المطاف فى قرية عرب عطيات القبلية، والتى قرر أهلها أن رئيس المدينة جاء أمس الجمعة، وبرفقته عدد من الأسر يبلغ 6 أسر لتسكينهم بمساكن السيول بقرية عرب العطيات القبلية، وهناك رفض الأهالى وسط تجمع كبير من أهالى القرية إقامتهم فى تلك القرية.

جاءت تصريحات رئيس المدينة أن هؤلاء الناس طيبون يرغبون فى العيش، ولم يتحدث فى الموضوع أكثر من ذلك، وبعد جولة من قبل رئيس المدينة والأسر، قاموا بالرفض التام للسكن فى تلك الأماكن، نظرا لعدم آدميتها وعدم وجود إنارة بها، إلا أن رئيس المدينة استطاع أن يقوم فى الحال بتوصيل الكهرباء للأعمدة لإنارة الشوارع والأماكن المظلمة، وكذلك قام بإحضار عمال، وعملوا تنكيسات للمكان، وكذلك أحضر لودر مجلس المدينة لتسوية الأرض وإزالة القمامة الموجودة، ورغم ذلك باءت مجهوداته بالفشل، حيث قوبل هذا بعويل وبكاء من السيدات والأطفال رافضين الإقامة فى هذا المكان، وهذا ما قرره (ع.أ) والسيدة (أم.ك) من أهالى مساكن السيول، وجميعهم قرروا عدم قبولهم إقامة هؤلاء الأشخاص إذا كانوا بهائيين، أما إذا كانوا مضارين ومنازلهم انهارت، فمنازلنا جميعا مفتوحة لهم.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة