التايم: خطط جديدة لفتح أبواب أوروبا أمام المهاجرين

السبت، 05 سبتمبر 2009 02:47 م
التايم: خطط جديدة لفتح أبواب أوروبا أمام المهاجرين خطط جديدة لإعادة توطين اللاجئين بأوروبا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجلة التايم الأمريكية إن المفوضية الأوروبية كشفت عن خطط جديدة لإعادة توطين اللاجئين ودعت الاتحاد الأوروبى إلى ضرورة المشاركة فى تولى مسئولية تلبية احتياجات إعادة التوطين فى جمع أنحاء العالم.

ونقلت المجلة عن المفوضية قولها إنه من الممكن أن ينقذ هذا المخطط أرواح الكثيرين، حيث إنه يهدف إلى عدم تشجيع الأشخاص، خاصة الأفارقة، على الهجرة إلى أوروبا بشكل غير شرعى على قوارب متهالكة ومزدحمة أو مخبئين داخل شاحنات.

وتقدر منظمة "متحدون ضد العنصرية" وهى منظمة حكومية مقرها العاصمة الهولندية أمستردام، أنه منذ عام 1993 مات أكثر من 13.25 شخص ممن كانوا يأملون فى الوصول إلى أوروبا. والهدف من هذا الاقتراح مساعدة الاتحاد الأوروبى على الوفاء بالتزاماته السياسية والأخلاقية تجاه اللاجئين الذين لا يستطيعون العودة إلى بلادهم. وتقدر مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنه بالنسبة لعام 2010 وحده، ومن بين 10 ملايين لاجئ فى جميع أنحاء العالم، سيكون هناك 203.000 فى حاجة إلى إعادة توطين دائم.

ففى العالم الماضى فقط تم قبول 6.7% من اللاجئين الذين تم توطينهم على مستوى العالم فى الاتحاد الأوربى، بما يقدر بـ4.375 شخص فقط، فى حين أن الولايات المتحدة شهدت توطين 60 ألف لاجئ خلال الفترة نفسها.

وتقول المفوضية إن هذه الأرقام المتدنية تضر بالموقف الدولى للاتحاد الأوروبى وتعطى انطباعاً بأن أوروبا حصينة عندما يتعلق الأمر بمسألة اللاجئين.

ومن بين 27 دولة عضو فى الاتحاد الأوروبى، يوجد 10 دول فقط تقبل بإعادة توطين اللاجئين فى حين أن جزءا من الدول الأخرى يقوم بإعادة التوطين على أساس معين. كما أن معدلات منح اللجوء تختلف بشدة فى أنحاء أوروبا: فالسويد منحت اللجوء لـ80% من اللاجئين العراقيين الذين سعوا إلى ذلك فى حين أن المملكة المتحدة وبريطانيا قبلت كلا منهما بمنحه لـ 10% فقط ممن سعوا إلى اللجوء. أما اليونان فقد امتنعت عن قبول طلبات اللجوء من العراقيين.

وبحسب خطط المفوضية الأوروبية، فإن مجموعة من خبراء إعادة التوطين مكونة من ممثلين عن كل دولة عضو فى الاتحاد الاوروبى وهيئات أخرى تشمل مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين ومنظمات غير حكومية أخرى سيمنحون الأولوية للحالات أكثر استحقاقاً فى كل عام.

ويشمل هذا اللاجئين من المناطق التى تشهد حروب المستضعفين من النساء غير المتزوجات والأطفال والأشخاص الذين أصيبوا بصدامات نفسية أو المصابين بأمراض خطيرة. ويمكن أن تشمل المجموعة أيضا المستهدفين من العراقيين فى سوريا والأردن والصوماليين فى كينيا أو السودانيين فى تشاد.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة