"مائدة رحمن بدأت فى رمضان عام 1992، وتطورت بشكل كبير، حيث بلغ المستفيدون منها 3000 شخص هذا العام"، هكذا بدأ د. هانى محمدى وكيل كلية الطب بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة جمعية مسجد محمود حديثه عما تقوم به الجمعية فى رمضان وغيره أيضاً من الشهور طوال العام، ويضيف "يتم تنظيم مائدة الرحمن من خلال الخيام والتوزيع على رجال الشرطة والمرور وحوادث القصر العينى والتيك أواى، ومن هذا المشروع انبثق مشروع آخر وهو بنك الطعام الذى يقوم بتقديم 1350 وجبة ساخنة يومياً للمحتاجين والفقراء طوال العام ضمت 62 منطقة فى أنحاء مصر.
ومن جهة أخرى، توزع الجمعية 8500 شنطة من شنط رمضان على الأيتام ومرضى الفشل الكلوى والسرطان والقلب والصدر. ويذكر دكتور هانى محمدى، أن الخدمة الطبية التى تقدم للجمهور تعنى بالمتردد أياً كانت حالته الاقتصادية، فهو مريض ولابد من توفير كافة الرعاية له وتقديم خدمة على أعلى مستوى وبأقل الأسعار، حيث إن قيمة الكشف لا تتعدى 5 جنيهات فى أى مكان تابع للجمعية، والتى تصل فروعها إلى خمسة، إلى جانب مستشفى مصطفى محمود وهو صرح طبى متكامل فى الخدمات الطبية فى مختلف التخصصات يضم 6 غرف عمليات على أعلى مستوى، بالإضافة إلى المركز الرئيسى بشارع جامعة الدول العربية الذى كان نقطة انطلاقة لهذا العمل الخيرى الذى يزداد المستفيدون منه يوماً بعد يوم، وجميع الأطباء المشاركين فى هذا المشروع الخيرى يؤدون عملهم تقريبا "بدون مقابل" فعندما يكون الكشف 5 جنيهات وفى بعض الأحيان 3 جنيهات فقط، فإن النسبة التى تستخرج للطبيب لا تذكر، وفى كثير من الأحيان يقوم الأطباء بتركها للجمعية على اعتبار أن عمله فى هذا المشروع الخيرى يعد زكاة عن علمه و صحته، ورغم أن معظم الأطباء من كبار الأساتذة فى الطب وعندهم قوائم للحجز فى عياداتهم الخاصة، والتى قد يصل سعر الكشف فيها إلى 200 جنيه، ومع ذلك فإنهم يقدمون خدمة طبية متميزة للمرضى المترددين على الجمعية دون الاهتمام إلى عدم حصولهم على أجر.
مسجد مصطفى محمود
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة