ذعر من أنفلونزا الخنازير داخل الجامعة الأمريكية بعد إعلانها قبول طلاب جدد من 100 دولة.. والطلاب المصريون: لا نريد تكرار "سيناريو" العام الماضى

الجمعة، 04 سبتمبر 2009 10:04 ص
ذعر من أنفلونزا الخنازير داخل الجامعة الأمريكية بعد إعلانها قبول طلاب جدد من 100 دولة.. والطلاب المصريون: لا نريد تكرار "سيناريو" العام الماضى أنفلونزا الخنازير لا تزال مصدراً للقلق
كتب حاتم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة موافقتها على التحاق ألفى طالب جديد بها من مصر و100 دولة خلال العام الدراسى المقبل، كما انتدبت إدارة الجامعة أساتذة من 30 دولة للانضمام لهيئة التدريس بها، فى الوقت الذى ثارت فيه مخاوف داخل الجامعة من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بين الطلاب، مثلما حدث فى نهاية العام الماضى، حينما أصيب 7 طلاب أمريكيين من الجامعة بالمرض.

ويبدى طلاب مصريون يدرسون بالجامعة قلقهم من أن يؤدى هذا التنوع فى جنسيات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس إلى زيادة احتمالية إصابتهم بالمرض، خاصة أن من بين الوافدين من هم قادمون من دول موبوءة بالمرض وفق ما أعلنته منظمة الصحة العالمية، كما يبدى الطلاب تخوفهم من ظهور المرض داخل السكن الجامعى للطلاب، الذى يختلط فيه الأجانب بالمصريين.

غير أن إدارة الجامعة تحاول طمأنة الطلاب بإعلان استعدادها لمواجهة المرض فى حالة ظهوره واتخاذ إجراءات وقائية لحماية الطلاب منه، وعلى رأسها توفير تهوية جيدة ولجان طبية متخصصة، فى ظل تعاون مشترك بينها وبين وزارة الصحة المصرية.

ويقول مصدر بإدارة الجامعة "لا داعى للقلق فكل الطلاب والأساتذة الأجانب سيخضعون لفحص طبى دقيق، للتأكد من خلوهم من الفيروس، ونحن مستعدون للتعامل مع أى حالة إيجابية تظهر بالجامعة، خاصة أن لدينا خبرة سابقة العام الماضى حينما قمنا بفرض الحجر على السكن الجامعى، وعطلنا الدراسة وأشرفنا على علاج المصابين فى مستشفيات مصرية حتى انتهت الأزمة".

من ناحية أخرى تشهد الجامعة هذا العام انضمام طالبتين من الطلاب العشرة الأوائل بالثانوية العامة على مستوى الجمهورية، وهما مريم رزق، الثالثة على الشعبة الأدبية ورنا أبو بكر، الأولى على الشعبة العلمية.

وتؤكد الطالبة رنا أبو بكر أنها اختارت الجامعة الأمريكية لمستواها الأكاديمى العالمى، مضيفة أن الانبهار أصابها حينما زارت الجامعة بسبب توفر إمكانات ضخمة تساعد الطلاب على تطوير قدراتهم، فيما تقول مريم رزق "أنا واثقة من أن الجامعة الأمريكية سوف تساعدنى على تحقيق هدفى من خلال أسلوب التعليم المتميز بها الذى لا أجده فى أى مكان آخر فى مصر، وأتوقع أن أخرج من هذه الجامعة صحفية أو شاعرة".

من جهة أخرى زاد عدد المتقدمين لنيل درجة البكالوريوس من الجامعة بمقدار 8.4 % عن عدد المتقدمين العام الماضى، كما زاد عدد المتقدمين لنيل درجة الماجستير بمقدار 21 %.

ووفقا لغادة حازم، مدير إدارة القبول بالجامعة الأمريكية، فإن الانتقال إلى الحرم الجامعى الجديد ساعد على اجتذاب عدد كبير من الطلاب المصريين، كما جذبت المساعدات المالية والمنح الدراسية التى توفرها الجامعة عددا كبيرا من الطلاب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة