نتعرف عليك؟
أنا عثمان أحمد عثمان وعمرى (25 عاماً) وحاصل على بكالوريوس هندسة من أكبر الجامعات بالولايات المتحدة الأمريكية.. وحفيد المهندس عثمان أحمد عثمان مؤسس المقاولون العرب وأمتلك موقع "أخبارك" وكذلك موقع "إسماعيلى أون لاين".
"المعلم" علمنا حب الإسماعيلى
أيه حكايتك مع المواقع الإلكترونية؟
بدأت علاقتى مع المواقع الإلكترونية منذ عام 2001 عندما كنت أدرس فى الثانوية، وقررت أنا وأشقائى عمل موقع يكون خاص بالنادى الإسماعيلى، وبالفعل عملنا موقع "إسماعيلى أون لاين" وبصراحة فى الأول الموضوع كان صعباً، لأن النت كان غير منتشر بالشكل الحالى ومع الوقت زادت شهرة الموقع وبدأ يكنسب جماهيرية وتأثيرا فى الشارع الإسماعيلاوى واتخذته أماكن كثيرة مصدراً لمعلوماتها عن أخبار النادى الإسماعيلى.
وماذا عن موقع "أخبارك"؟
من خلال موقع "إسماعيلى أون لاين" لاحظت أن هناك إقبالاً كبيراً على صفحة أخبار الإسماعيلى فى الصحف فراودتنى فكرة عمل موقع متخصص ينقل أخبار جميع الأندية، وبالفعل تم التنفيذ وعملنا الموقع ولاقى نجاحاً كبيراً ونواصل رحلة التطوير.
لماذا اتجهت لإنشاء موقع خاص بالإسماعيلى ولم تتجه لعمل موقع للأهلى أو الزمالك؟
أنا إسماعيلاوى حتى النخاع وجدى "المعلم" عثمان أحمد عثمان زرع فى عائلة العثمانيين حب النادى الإسماعيلى ولعلمك فكرة عمل موقع "إسماعيلى أون لاين" لا تهدف للربح بقدر خدمة النادى الإسماعيلى والدفاع عنه.
محمود عثمان حاول التبرع لمنع يبيع عبد الفضيل..
لماذا ابتعد العثمانيون عن النادى الإسماعيلى خلال الفترة الأخيرة؟
العثمانيون لا يبتعدون أبداً عن قلعة الدراويش ودائما يتابعون باهتمام الفريق الكروى ويحرصون على مساعدات إدارته عند حدوث أى أزمة وأكشف لك سراً أن عمى محمود عثمان حاول بقوة إقناع شريف عبد الفضيل ومنعه من الانتقال للأهلى وعرض فعلياً دفع الفارق بين المبلغ الذى طلبه اللاعب وبين المعروض من إدارة الإسماعيلى لتجديد عقده.
لكن البعض وجه اتهامات للعثمانيين بإثارة المشاكل فى النادى الإسماعيلى خاصة داخل مجلس الإدارة؟
طبعا كلام غير منطقى.. والمهندس نصر أبو الحسن رئيس الإسماعيلى يعلم جيداً مدى تعاون العثمانيين مع مجلس الإدارة الحالى ودعمهم المستمر للنادى، لكن لا يريدون الظهور فى وسائل الإعلام ولا يبدون رأيهم فى أى شىء حول النادى حتى لا يتم تفسير ذلك على أنه تدخل فى عمل مجلس الإدارة.
ولماذ لم يخض العثمانيون انتخابات الإسماعيلى الماضية؟
قلت لك إحنا تربينا على حب الإسماعيلى ولا يفرق معنا خدمة النادى من داخل مجلس الإدارة أو خارجه.. وبصراحة كان هناك اتفاق قبل الانتخابات على أن يخوض أحد أعمامى إبراهيم ومحمود للانتخابات، لكنه تراجع فى اللحظات الأخيرة بسبب شعورهم أن المناخ غير ملائم لتحقيق الإنجازات التى تنتظرها الجماهير الإسماعيلاوية.



