الحريرى دعاهم إلى التكاتف كمسلمين وترك الخلافات السياسية..

حزب الله وأمل يحذران من تأخر إعلان الحكومة اللبنانية

الجمعة، 04 سبتمبر 2009 01:48 م
حزب الله وأمل يحذران من تأخر إعلان الحكومة اللبنانية سعد الحريرى المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت قيادتا حزب الله وحرکة أمل اللبنانيتين من التباطؤ فى تشکيل الحكومة الجديدة المكلف بها سعد الحريرى، مؤکدتين "أن کل السلامة تکمن فى العجلة بولادة الحکومة ".

وقالت القيادتان فى بيان مشترك لهما اليوم الجمعة "إن التباطؤ عندما يتجاوز حده من شأنه أن يصبح تسويفا ومدخلا للاهتزاز والفوضى، فضلا عما يتقدم من تعميم لمناخ الإحباط والقلق والتى نراها تخيم اليوم فوق کل بيت من بيوت اللبنانيين"، مؤكدتين على "أن الوفاق الوطنى بين مختلف مکونات البلد هو عصمة لبنان وعروته الوثقى، ولا يمکن أن يتجاوزه أحد مهما علا شأنه، وکل کلام يخرج عن صيغة الوفاق بين اللبنانيين هو کلام ليس فى زمانه ومکانه، ويفتقد إلى الواقعية".

تحذيرات الحركتان الشيعيتان من تأخير الإعلان عن تشكيل الحكومة اللبنانية، جاءت بعد ساعات من الإفطار الرمضانى الذى عقده الحريرى أمس بمنزله وحضره المعاون السياسى لأمين عام حزب الله الحاج حسين الخليل، والنائب من حرکة أمل على حسن خليل، ورئيس "الحزب التقدمى الاشتراکى" النائب وليد جنبلاط، ورئيس حکومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، ورئيس الحکومة الأسبق نجيب ميقاتى .

وقد دعا الحريرى إلى تكاتف القوى الإسلامية فى لبنان أياً كانت توجهاتها السياسية، وقال إن "هذا الإفطار ليس لقاءاً عابراً، لأننا أردناه، أن يکون رسالةً إلى کل اللبنانيين، وإلى کل من يعنيه أمر لبنان، بأن المسلمين فى هذا البلد، من کل الاتجاهات والمذاهب، هم أعقل من أن تفتك بهم أية فتنة، وأن الخلافات السياسية بيننا، لن تتمکن من تخريب الأساس المتين الذى يجمعنا".

ورفض الحريرى الحديث عن العقبات التى تواجه تشكيل الحكومة الجديدة، وقال " نترك لمشاورات الأيام القليلة المقبلة أن تسلك المسار الديمقراطى والدستورى المطلوب، بما يؤدى إلى قيام حکومة وحدة وطنية لا تلغى أحداً".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة