بعد عرض الحلقات الأولى من مسلسل "فنجان الدم" تعرض المسلسل لهجوم شديد على موقع "الفيس بوك"، وذلك للتشابه الواضح بين أحداث المسلسل وبين قصة حقيقية لإحدى القبائل البدوية، وهو الأمر الذى تسبب فى منع المسلسل من العرض العام الماضى، إلا أن قناة MBC والتى يعرض عليها المسلسل أكدت أن الأحداث غير متشابهة.
من جانبه أكد الفنان جمال سليمان، أن مسلسل "فنجان الدم" الذى يتم عرضه حالياً على قناة mbc سوف يكون من أهم الأعمال التى ستحسب فى تاريخ الدراما البدوية على مدار السنوات الماضية والسنوات المقبلة، حيث يستعرض العمل حياة البدو بشكل صادق وواقعى، كما يقدم العادات والتقاليد البدوية المحترمة بأفضل صورة من النبل والشهامة التى يتسم بها الفارس البدوى حتى فى الحرب والخلاف مع الأعداء.
وأضاف سليمان، أن قصة "فنجان الدم" جاءت بعد دراسة موثقة عن العادات التى كان يتمسك بها البدو خلال القرن التاسع عشر، مؤكداً أن الكاتب عدنان عودة قام بدراسة وافية لكافة التفاصيل حتى الدقيقة عن حياة البدو ورصد الوضع الاجتماعى والسياسى بها، والعلاقات بين القبائل، وكل تفاصيل الحياة التى كانت موجودة آنذاك.
تدور أحداث مسلسل "فنجان الدم" حول شيخ قبيلة المعيوف النجدية والذى يقدم دورة الفنان غسان مسعود، الذى قطع نذرا على نفسه وعلى قبيلته تحت وطأة غزوات وهجمات أفقدته الكثير من قبيلته بعدما قتلوا على يد قبيلة النورى الهزاع والتى يجسد دور فارسها وشاعرها الفنان جمال سليمان، الذى تفتخر به القبيلة.
من ناحية أخرى تعرضت قبيلة "المعيوف" لسرقة أغنامها وكل ما تملكه من إبل كانت تعيش على ريعها من اللحم واللبن على يد قبيلة "النورى الهزاع"، حيث جرى العرف فى القبيلة على مغادرة القبيلة للجبال والتوجه إلى السهول عندما يهب الله القبيلة بألف ذكر، وهو ما إن حدث بالفعل قامت الحرب بين قبيلة "المعيوف" وقبيلة "النورى" على منابع المياه والمراعى، وبعد معركة حاسمة ينتصر "النورى الهزاع" على "المعيوف"، وهكذا تحل قبيلة "النورى الهزاع" محل قبيلة "المعيوف" فى زعامتها للبادية، وعلى الرغم من أحداث النزاع والحرب بين القبيلتين، إلا أن الحب دائماً يفرض نفسه فقد تولدت قصة حب جمعت بين النورى جمال سليمان فارس قبيلة النورى، و"عليا" ميساء مغربى أجمل فتيات "المعيوف" ويكون لقصة الحب التى جمعت بين طرفى القبيلتين المتنازعتين كبير الأثر فى مصير البادية.
"فنجان الدم" بطولة جمال سليمان، ميساء مغربى، عبد المحسن النمر، غسان مسعود، قصى الخولى، نسرين طافش، وقصة الكاتب عدنان عودة، وإخراج الليث حجوا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة