جامعة الأزهر ترفض الإبلاغ عن شهادات الأطباء المزورة

فى أول رد فعل حول ما نشرته اليوم السابع فى عددها الأسبوعى الصادر بتاريخ 1 سبتمبر الحالى، تحت عنوان "تزوير شعار وزارة الصحة ونقابة الأطباء والمستشفيات الحكومية فى المكتبات العامة ومحلات الكمبيوتر بـ50 جنيها"، أكد مصدر مسئول بجامعة الأزهر لليوم السابع أن الجامعة رفضت بعض شهادات الطبيب الحر لأطباء التكليف خلال اليومين الماضيين، بعدما تثبت أنها مزورة وغير صادرة عن نقابة الأطباء أو وزارة الصحة.

تقدم أحد الأطباء لكلية طب الأزهر لتسجيل رسالة الماجستير أثناء فترة تكليفه بالعمل فى الوحدات الصحية التابعة لوزارة الصحة ومعه شهادة طبيب حر، تؤكد أنه تقدم باستقالته لوزارة الصحة وصادرة عن النقابة العامة للأطباء وبتوقيع الدكتور أسامة رسلان الأمين العام للنقابة، إلا أن موظف الشئون بالكلية كشف أن الشهادة مزورة حيث اكتفى باللوم على الطبيب دون تحرير محضر له حرصا على مستقبله من الضياع.

يذكر أن وزارة الصحة اشترطت على أطباء التكليف لتسجيل الماجستير ضرورة انتهاء مدة تكليفهم بالعمل فى الوحدات الصحية مع قضاء 6 أشهر على الأقل من مدة نيابتهم فى المستشفيات الحكومية، وإلا يقوم الطبيب بتقديم استقالته إلى وزارة الصحة حتى يحق له تسجيل الماجستير أثناء فترة التكليف، ونظرا لأن الغالبية العظمى من أطباء التكليف والمعينين فى وزارة الصحة لا يرغبون فى تقديم استقالتهم لحصولهم على شهادة معتمدة من نقابة الأطباء، تؤكد أنه طبيب حر ممارس لمهنة الطب تمكنه من تسجيل رسالة الماجستير فى إحدى الجامعات، لجأ بعض أصحاب المكتبات ومحلات الكمبيوتر إلى تزوير خطابات الاستقالة التى تحمل شعار وزارة الصحة على أنها صادرة من الإدارة المركزية للتنمية الإدارية بمكتب شئون الأفراد بالوزارة حتى يقوم الطبيب بكتابة البيانات التى تفيد إنهاء خدمته من العمل بمديرية الصحة التابع لها، وتثبت حصوله على طلب الاستقالة من الوزارة بهدف تقديمها للجهات المعنية، وكذلك حصوله أيضا على شهادة تحمل شعار النقابة العامة للأطباء وبتوقيع الدكتور أسامة رسلان الأمين العام للنقابة، تؤكد أن صاحبها طبيب حر وليس له علاقة بوزارة الصحة، فضلا عن تزوير شهادات خبرة على أنها صادرة من إحدى المستشفيات الحكومية مثل مستشفى أحمد ماهر التعليمى التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حتى يحق له تسجيل الماجستير أثناء فترة عملة بالوحدات الصحية.