اتهموا إدارات الشركات باضطهادهم..

"تضامن" تجمع توقيعات عمال 6 شركات غزل لإعادتهم للعمل

الجمعة، 04 سبتمبر 2009 05:37 م
"تضامن" تجمع توقيعات عمال 6 شركات غزل لإعادتهم للعمل جمع توقيعات عمال 6 شركات غزل لإعادتهم للعمل
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت حركة "تضامن" فى جمع توقيعات من العاملين بشركات الغزل والنسيج والمجتمع المدنى من أجل إعادة عمال الغزل والنسيج المفصولين والموقوفين والمنقولين إلى أعمالهم، والمطالبة بعودتهم جميعاً لعملهم فى شركاتهم ومصانعهم، مع استرداد كافة حقوقهم التى حرموا منها طوال فترة الفصل أو النقل أو الوقف عن العمل.

وقالت الحركة فى بيان رسمى لها: إنه أصبح من الطبيعى أن نرى كل يوم العديد من الإضرابات والاعتصامات والوقفات الاحتجاجية من عمال يطالبون بحقوقهم المنهوبة من المرتبات، والحوافز والأرباح وبدل الوجبة الغذائية وبدل طبيعة العمل وغيرها، وقال البيان المشترك أن الآونة الأخيرة شهدت تكرار الإضرابات والاعتصامات العمالية فى الشركة أو المؤسسة الواحدة للمطالبة بتنفيذ الوعود "الكاذبة"، أو للمطالبة بتنفيذ باقى مطالبهم، أو التصدى لمحاولات الإدارة فى سرقة حقوقهم المستقرة من قبل، مثلما حدث فى غزل شبين، وغزل العامرية، وطنطا للكتان، وغزل المحلة وغيرهم الكثير.

هذا فى الوقت الذى أعلن فيه مركز الدراسات الاشتراكية والقيادات العمالية بالمصانع والشركات المختلفة، المراكز الحقوقية والقوى السياسية والأحزاب والشخصيات العامة تضامنهم الكامل مع عمال الغزل والنسيج المفصولين والمنقولين والموقوفين عن العمل تعسفياً، وشارك عمال شركات: أندراما للغزل (غزل شبين سابقا)، والعامرية للغزل، وغزل المحلة، وطنطا للكتان، ومصر إيران، وتراست.

وطالب البيان بضرورة إعادة العمال المضارين لأعمال وإعادة كافة الحقوق المادية والمعنوية لهم بعد أن تضرروا من وقوفهم مع زملائهم فى إضراباتهم واعتصاماتهم للمطالبة بحقوقهم المشروعة، مشيرين إلى تضررهم تحت سمع وبصر كل الأجهزة الحكومية والأمنية وغير الأمنية _وبمساعدتهم فى بعض الأحيان_ إلا أن هذه الجهات مارست كل أشكال التعسف ضد العمال وقياداتهم، من فصل للعمال، إلى الإيقاف المفتوح عن العمل مع الحرمان من الراتب، إلى النقل التعسفى مع الحرمان من بدلات الانتقال والسكن، إلى الخصم والجزاءات، وذلك فى محاولة لكسر قيادات العمال، وجعلهم عبرة لغيرهم من زملائهم، والعمل على عزلهم عن زملائهم لكى لا يتضامنون معهم.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة