تفجرت أزمة حادة بين أروقة مركز معلومات مجلس الوزراء، عقب نشر موقع اليوم السابع، أمس، الخميس، استطلاع الرأى الذى أجراه المركز حول صورة مجلس الشعب فى عيون المواطنين الذى أظهر إيجابية دور النائب مصطفى بكرى واحتلاله المركز الأول، فى الوقت الذى أظهر فيه النائب أحمد عز أمين التنظيم للحزب الوطنى كأكثر النواب سلبية، وهو الأمر الذى أزعج قيادات الحزب الوطنى، ووصفوه بالمؤشر الخطير.
وأكدت مصادر مطلعة بمركز معلومات مجلس الوزراء لليوم السابع، أنه تجرى تحقيقات سرية لمعرفة المتسبب فى تسريب نتيجة الاستطلاع، خاصة وأنه كان هناك اتجاه بعدم إعلان نتيجة الاستطلاع، خشية الصدام مع قيادات الحزب الوطنى.
وأضافت المصادر أنه بمجرد ظهور نتائج الاستطلاع تم عرضه على المسئولين المعنيين الذين طلبوا عدم إعلان النتيجة والتكتم عليها، إلا أن هناك نسخة تسربت ووصلت إلى اليوم السابع، وأحدث نشرها حالة من الغضب الشديد بين قيادات المركز، حيث تلقوا مكالمات هاتفية فوقية غاضبة وساخطة على نتائج الاستطلاع من ناحية، وعلى تسريبها من ناحية أخرى.
وكشفت المصادر أن القيادات الفوقية فى حالة تنفيذ ما تلوح به من تهديدات باستبعاد الدكتور ماجد عثمان من منصبه عقابا له وتضييق الخناق على عمل المركز برمته، فإنها ستضع سمعة وثقة المركز أمام الرأى العام على المحك.
تحقيقات واسعة بمركز معلومات مجلس الوزراء.. وسخط بين صفوف "الوطنى" بسبب استطلاع تفوق مصطفى بكرى فى الأداء البرلمانى على أحمد عز
الجمعة، 04 سبتمبر 2009 03:30 م