أكد حسام بدراوى، رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطنى، ضرورة استئصال ثقافة التعذيب من السجون المصرية من جذورها، مشيراً خلال حوار له مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، نشرته اليوم الجمعة، إلى أن الحكومة سبق وأن وعدت بوضع حد لقانون الطوارئ عام 2005، لكنها مدت العمل بهذا القانون حتى عام 2008 دون داع.
وقال بدراوى، فى تعليقه على تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والذى انتقد أداء الحكومة فى مجال الحريات، إنه بالرغم من أن ضباطا يثبت قيامهم بالتعذيب، إلا أن ذلك وحدة لا يكفى، فلا بد من اجتثاث ثقافة التعذيب من جذورها، بعد أن تحولت لظاهرة تستوجب مواجهتها.
وأضاف بدراوى: رغم ما تحقق من تقدم منذ عام 2006، إلا أن النظام فى حاجة لتطبيق قوانينه الخاصة، نحن نقدر جهود الحكومة لزيادة عدد المرشحات من النساء للانتخابات البرلمانية، ولكن يجب أن تشمل المجالس المحلية مثل هذه الزيادة.
وتعلق الصحيفة على تقرير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والذى نشر الثلاثاء الماضى قائلة إن التقرير طالب الحكومة المصرية بالتعاون مع المسئولين من مكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان بجنيف فى إعداد ضباط الشرطة ورجال القضاء لوقت يتوقف فيه تطبيق قانون الطوارئ الذى خلف حادث اغتيال الرئيس أنور السادات.
وتناول التقرير عددا من القضايا الشائكة فى مصر أهمها استمرار تطبيق قانون الطوارئ منذ عام 1981، والتغيرات الدستورية، وتمرير قانون جديد لمكافحة الإرهاب بموجبه يسمح للرئيس حسنى مبارك بإصدار أمر بمحاكمة أى مشتبه فيه أمام المحاكم العسكرية ومحاكم أمن الدولة.
فى حوار لـ"لوس أنجلوس تايمز"..
بدراوى: مصر فى حاجة لاستئصال "ثقافة التعذيب"
الجمعة، 04 سبتمبر 2009 09:01 م
جانب من تقرير لوس أنجلوس تايمز حول حقوق الإنسان فى مصر
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من المحترمين
واحد من الناس المحترمين
محترم بزمن الاغبياء
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد من المحترمين
واحد من الناس المحترمين
محترم بزمن الاغبياء